يحكى عن فتاة عمياء كانت تعيش في إحدى القرى الصغيرة, و كانت تحبّ شابا وسيما بصورة كبيرة جدا.كانت قصة حبهما مليئة بالغرام و الشغف الشديد و لكن العقبة الوحيدة التي واجهتهما أنّ الفتاة لم تستطع رؤية عشيقها بعينيها فكانت تقول لعشيقها أنها ستتزوجه إذا استطاعت أن تراه بعينيها. في يوم من الأيام جاء شخص و تبرّع بعيون لهذه الفتاة الحزينة, و بعد العملية أصبحت قادرة على الرؤية و رجع نظرها إليها و لأول مرة استطاعت الفتاة أن تنظر إلى الذي أحبّته و أحبّها لكنها سرعان ما صُعقت و خابت كلّ آمالها و اسودّت الدنيا في عينيها لتكتشف أن عشيقها شخص أعمى لا يرى شيئا فتقدم حبيبها إليها و سألها قائلا 'هل ترغبين في الزواج مني بعدما أبصرتِ؟'و بكلّ برود رفضت الفتاة عرض الزواج منه.فابتسم الشاب و هو يقول لها.أرجو أن تحافظي على عينيّ اللتي معك
ليه تبعد عن عيوني يا عيوني يا حسافه
جرح قلبي من غلاتك من سواك يعرف طبه
لا تخلي بيني وبينك .من الجفواا مسافه
ودامني مديت فنجال المحبه لا تكبه
ودي بوصلك وهجرك صرت اكرهه واخافه
وجعل ما ياتي لهجرك بعد ذا اللي صار سبه
لا تخلي صاحبك يمشي .والى من حد شافه
قال يا عزي لحاله والله انه عاده يحبه
ياعـين Ɣ تبكـين على خـلن فـقدتيہْ تصبري وأرجي من الـلّـہ يجيبہْ مادآم هو حي ومع الناس شفتيہْ لـزوم يـا عيني لزوم التقيبہْ ٱﻟﻟيَ يبينآ عيت النفس تبغيہْ واللي نبيہْ عيا البخت لايجيبہْ من رآح من كيفہْ وكيفہْ يوديہْ خلہْ على كيفہْ وكيفہْ يجيه