يقول أبو فارس : وا وجودي وجد من هو عض بابهامه وحنا واحد شاف الثلاث البيض سود مستجنهشاف قدام الخيام خشيف ريم مرجهنا وثور البندق يبي صيده وراغ الخشف عنهاطلق اربع عقبها اربع ثم سمع صوت يونا واثرها امه صابها طلقه و طار العقل منهواتهموه بذبحة امه ليلة العيد و تجنا اتهمته الناس و صدوف المقادير اتهمنهقالوا اخوانه ترا منا بمنك ولا انت منا يفرق الله بيننا و بينك عسى مالك مظنهلك ثلاث ايام من ذلحين و ارحل من وطنا عقبها تخطر على راسك مضاريب الاسنهودع مريته وتو بنته صغيره ما تحنا توها ام اربع شهور و في لحمها زود لنه
(بائع الاحلام ) ! هل من الممكن أن نبيع أحلامنا هل من الممكن : ان نبيع ما لا نملك! يفترش الرصيف ويبسط ، رداء علي أرضه المهملة من جراء عبور الآخرين عليها لعشرات السنين يعبرونها علي مدار الساعه ، لا تفتر أقدامهم من الضغط عليها وهي لا تمل ولا تأكل من ثقل أجسادهم تراف بحالهم من ثقل ما يحملون بين اكتافهم من هموم ، واحزان وواقع سي! وأي شيء ممكن لك تخيله عن بؤسهم وحرمانهم يعبرونها يحملون كواهلهم تعب السنين ، واللهث خلفه لقمة العيش ، ويحملون أيضا فتات فتاتهم! الذي يعودون بهم الي ( مساكنهم ) ليسدو به رمق من ينتظر عودتهم لحجورهم التي! يسمونه منزل أو مسكن ، أن جازت التسمية التي يطلقون عليها أن دققت في ملامح ووجوه العابرين! لوجدت تشابه كبير بينهم البين! شطف العيش : الذي تري قسماته فى وجوههم ، وحدهم وكأنهم والدوا من رحم واحد! فلا تطئوها بآقدامكم ، غير مدركين لها ، هي كل ما أملك البسيطة! بعد خسارتي التي لاتعد لها خساره فأنا بآئع الاحلام : الذي يبسط رداءة ، كل يوم ويفترش الرصيف ليحدق في وجوه العابرين مرددا بصوته المكلوم ؟ أحلام للبيع. ...أحلام للبيع! أحلام لم تتحقق ، للبيع! أحلام لم تخطر على بال أحد للبيع! قرب قررررررب. لم يعد لدي سوي ، الاحلام للبيع! كل من يمر بذالك الرصيف كون فكره خاصة بع عن حقيقه بائع الاحلام ، بعضهم ينعته بالجنون جراء تحدثه بالسياسة وماترتب عليها من اعتقال له من قبل الأمن السياسي حتى فقد عقله! ولبعض الآخر يعطف عليه ويقول : انظر الي هذا اشخص درويش على باب الله! ولبعض الآخر ينوجس منه خايف ويقول : هذا شغل مخابرات ( جاسوس ) فيكم تئربوا منه! ولا زالت القصص تنهال من هناك وهناك عن ( بائع الاحلام)#حرف