-♡
أجل، بكل بساطة يمكن أن ينزع الله وهج قلبك وعينيك، وفي ثانية واحدة فقط يصبح الورد الذي كان فيهما حزنًا ودخان.
خيبة واحدة كفيلة حتى تصيرَ جثةً ويصير قلبكَ فحما، خيبة واحدة كفيلة بأن تطفأ هذا القلب كما ينفخ طفل على شمعة البيت، وخيبة واحدة كفيلة بأن تكسر على قلبك كل هذا الوهم الذي كان يملؤك ويصنع ضحكتك.
فأخبرني يا إلهي ماذا يفعل المنطفئة قلوبهم؟ وأين يتركون خيبتهم؟ هل تصير ذاكرتهم اسمنتا، والغيم الذي صار صخرًا على صدرهم، هل يزول؟ وأيديهم التي تتفتت منهم إلى المسافات هل تعود؟
أخبرني يا إلهي هل ينسون؟ وكيف ينسون؟ هل يكتبون وماذا يكتبون؟ هل يصيرون شعراء أم قاتلين؟ وهل يجدون سوى الفراغ في صورهم؟ أخبرني ماذا يفعل الذين حطمهم الفقد؟ هل يقفون على حافة ظلهم ويسقطون؟ أم هل يبكون؟
هل يبكون؟
وهل يندمون على صدقهم؟ هل يندم الصادقون يا إلهي؟
كم كنتُ وهمًا ها هنا، كم كان وهمًا ما أريد. "
خيبة واحدة كفيلة حتى تصيرَ جثةً ويصير قلبكَ فحما، خيبة واحدة كفيلة بأن تطفأ هذا القلب كما ينفخ طفل على شمعة البيت، وخيبة واحدة كفيلة بأن تكسر على قلبك كل هذا الوهم الذي كان يملؤك ويصنع ضحكتك.
فأخبرني يا إلهي ماذا يفعل المنطفئة قلوبهم؟ وأين يتركون خيبتهم؟ هل تصير ذاكرتهم اسمنتا، والغيم الذي صار صخرًا على صدرهم، هل يزول؟ وأيديهم التي تتفتت منهم إلى المسافات هل تعود؟
أخبرني يا إلهي هل ينسون؟ وكيف ينسون؟ هل يكتبون وماذا يكتبون؟ هل يصيرون شعراء أم قاتلين؟ وهل يجدون سوى الفراغ في صورهم؟ أخبرني ماذا يفعل الذين حطمهم الفقد؟ هل يقفون على حافة ظلهم ويسقطون؟ أم هل يبكون؟
هل يبكون؟
وهل يندمون على صدقهم؟ هل يندم الصادقون يا إلهي؟
كم كنتُ وهمًا ها هنا، كم كان وهمًا ما أريد. "