ودي أعتذر لنفسي عن المدن اللَّطيفة اللي كان المفروض أعيش فيها وأستمتع بمناظرها بس ما شفتها ولا زرتها ، للصباحات الحُلوه اللي ما صبّحت فيها ، للحظات الجميلة اللي ما عشتها بكامل شعوري ومرتّ على عجل ، للوقت اللي إنجبرت فيه إني أسمع لتفاهات ومواضيع ما تهمني .
” من يستقبلك في نهاية يومك الطويل وشعرك الفوضوي وعينيك المتعبتين بابتسامة ، من يستطيع في هذا الزحام أن يتوقف ليسمع قصصك ونكتك وأحلامك الهشة ، من يحب اعوجاج أنفك وابتسامتك الصّغيرة ، يحبك كما أنت بدون قوالب الجمال الحديثة ، هو من يحبك بصدق .”
أَخبِرني عن الحُب في حَيَاتِك ...؟
"ولو سألتني عن الحُب ، لحدّثتك كيف يُحوّل شخصٌ واحد فقط ، حياة شخصٍ آخر من العدم إلى الوجود ، كيف يُعيدُ له رئتيه ، وملامحه ، وضحكته ، وشعوره بالرغبة في الحياة أكثر .."
لطالما كنت مُتديّن في كِتاباتي ،! فظهرتي لي وإختلّت عقيدتي ..