بكل بساطه كانت لحظات من الجنه و متأكده بكل قسم عظيم إنها راحه و -نجاه- ! مستعده ادفع عمري لاجل اعيش بقرب ذيك اللحظات ، أفدي روحي لها و لآخر نفس اخدمها برغبه.
داخلنا راكد ! كثير عانوا و شافوا و -تغيرت دواخلهم- ، و الفكره اللي تكون تسيطر عليهم ؟ -عيش حياتك لنفسك و لراحتك- ! هالفكره مو غلط ، بس الغلط جد إنك لما تعيش حياتك لنفسك تلقى داخل نفسك -نفس الروتين- ؟ ما فيه أي شي بالخط العريض ممكن تحط قبله نجمه و تعلقه بوسط جدار كل الناس تشوفه و انت تفتخر فيه . خلال 5 شهور ، سنه ، 3 سنوات ؟ وش أنجزت ؟ حنا أصغرنا يقدر ينجز أعظم الأشياء و الأفكار . عشنا حياتنا و ارتحنا و أسعدنا نفسنا بنفسنا ؟ برافو علينا احنا صح ، و دحين يلا نجدد حياتنا و نكوّنها و نفتخر بنفسنا فيها.
قلبي و قلبك و كلنا دواخلنا و إحساس قلوبنا -متقلب- ! ادعي ربك يثبت قلبك على شي ينفعك طول العمر و راح يبقى معك و لا راح يخذلك ! جرب تداوم تجلس للفجر :) و بعظمة ذاك الوقت ردد بصدق في مكان صلاتك -اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك- .
لما يرسخ ببالك مبدأ ، كثير يتنافس عليه . و كثير ما عرفوا قيمته و جاهلين حقه و قدره . تشوف نفسك كل ما تحاول تطلع من حدوده يرجع لك و يدخل قلبك و يستقر بأعمق نقطه و يبدي شغله . ينور قلبك و فكرك ، و يفتح أبواب الخير في وجهك من حيث لا تحتسب . لما تمسك هالشعور اللي يكمن في عيونك لما تمتلي دموع ، هالشعور اللي ينبع من شهيقك ، و صحوة أعمق نقطه في قلبك ؟ عليك الله تمسك فيه بكل قوتك . للأبد لا تبعده عنك و لا تتركه ، بعظمة تأثيره هذا هو نجاتك الكامنه ، و هالقوة اللي تتلبسك و تحميك ، هذا هو مصدرها بالضبط ، و مصدر طهارتك و راحة نفسك ؟ نابع من -إيمانك- .
غمض عيونك وردد -هذا مو موطني الحقيقي- ، لا تضعف . لان عالمك هذا بتطلع منه ، وجودك في الدنيا صوره -مؤقته- عشان ترجع ومعاك أعمالك الصالحه لعالمك و موطنك الأصلي، لحياتك الآخره . قربك من ربك و عملك الصالح ؟ هو اللي يشرح صدرك هناك وحقيقية يعيشك في ذهب .