أهون عليكي.. تهوني عليا..
الطماطم
.
💥💥
«المرءُ مخبوءٌ تحت لسانه
فإذا تكلم عُرِف
🌸❤️
بينَ الحَلالِ والحَرامِ أميلُ هُنا وهُنا، لي زلَّاتي ولي حَماقَاتي، لا أدَّعي الكَمال. فَمنذُ متى يكتَملُ البشَر؟. ولكنِّي أرجو اللَّه أن يدُلني على الطَّريقِ الصَّحيح وأن يُحسِنَ خَاتمَتي.
وانت قولتلهم اي.!
قولي
يارب استرها معاناومتفضحناش مع ريال مدريد..
الزمان: ظهر الإثنين
المكان: محكمة بمدينة ما..
بينما أنا أجلسُ وحيدًا في محكمة مليئةٍ بالأشرار وذَوِي النوايا المش كويسة؛ مرت نسمة هواء لطيفة لتطل على ناظري فتاة بعيونها السوداء الواسعة، وملامحها العربية في لونها الخمري، وشعرها الناعم المنسدل على كتفيها..
ليداعبَ أذني بعدها صوتٌ هو المعنى الحرفيُّ للدفء.
قالت: أنا فلانة ولا أعرف شيئاً في المحكمه وسألتني عن شيئ.
انعقد لساني لثوانٍ وطلبتُ منها أن تعيد ما قالت لأنني لم أنتبه أول مره، فأعادتهُ بابتسامةٍ خفيفة.
عندما تنظرُ إليك تودُّ أن تتوه ولا تريدُ لسواها أن يعثرَ عليك.
رؤيتها كبث الطمأنينة في قلبٍ لم يعرف سوى القلق.
بوجودها كل الأشياء نبتت فيها الروح
المكاتب، الدفاتر، الطرقات، وأنا.
إلى فلانة التي رأيتها ولا أعرفها. ؛ سلامًا لقلبك، ولا حرمنا الله من تلك الإبتسامة..