وعنها لا تسألوني أسألوني عن شفاهٍ ما عرَفتُهم وقبلوني وعنها لا تسألوني أسألوا عينيها عن ليالٍ بها سامروني وبغناءِ نسمةٍ داعبتّ شَعرها إطّرِبوني وأتركوني بكلِ أحلامِ يَقَظتي وسكوني وخذوني لعالمٍ ما كانَ قائماً إلا لكلِ عاشقٍ بقرينِ معشوقهِ مسكونِ..
أبعدَ هذا عن العشقِ أراكُم تحدثوني؟ وأنتم عن العشقِ غيرَ سريرٍ ما عرفتم فكذبوني!! . لي في الغزلِ الحانً لا تُنشدُها إلا عيوني ولي في لُغة العينِ عوالمً يسكُنوني وطيرً كانَ جناحُهُ أبياتً... أصبحتُ وحيثُ أُشيرُ أبياتي يحملوني..