الله الله زدنا..
و لعلّ سببَ الموتِ أنّك لا تجدُ إنسانًا يعيشُ في حقيقته الإنسانيّة؛ فلا هذه الحقيقةُ يُسرتْ له كاملةً و لا كاملة و لا هو خُلق لها كاملًا؛ و في الإنسانِ كالطبيعةِ أرضٌ و سماءٌ.. فتُرابه لا يتغشّاه ممّا فوقه غيرُ الظلُّ و قد خُلقَ مقسومًا فشِقةٌ منه في أرضه و شِقةٌ في سمائه، فإذا حضره الموتُ ضربَ الضربةَ بين هاتين فأخذتْ السّماءُ السّماءَ وجذبتْ الأرضُ الأرضَ.
*المساكين..
+4 answers in: “اقتبَاس بلِيغ...”
*المساكين..