M A L A K ،،،🖤🌹
عزيزي....💔
أستقبل العيد بذكرى العيد الماضي، وأواجه الحزن بضحكة كانت معك كلما همّ بي أضعها في وجهه كبرهان، وأختفي في ذاتي كي لا أعترف بأشياء كثيرة ستخدشني في النهاية.
لم أعد أستطيع مواجهة الحياة، وأقول أيضًا أنه كيف لجسدٍ ضئيل وعقلٍ أصغر من عقول الأطفال، وقلبٍ ينبت ولم يتحول إلى زهرة بعد، أن يوضع أمام المواقف التي تكبره!
كنت تستنكر بكائي؟ أنا أستجدي به الحياة، تسير على قلبي وتطحنني ولا تنثرني لأختفي، بل تعيد تشكيلي لأُطحن مرة أخرى، وأنا أقول لها توقفي كي لا أبكي، ولا يؤلمني شيءٌ أكثر من أن بكائي ليس بالشيء الكبير الذي يوقفها.
كنت سأبكي اليوم أيضًا، لكنني تصرفت كما يفعل الكبار، أخفيت الدموع داخلي، وأدرت الألم على يدي كما ندير الوقت، وتذكرتك. هذا جعلني أفكر أن الحياة كانت سخية معي في وقتٍ من الأوقات، وأعطتني أكثر مما أستحق، وأخذت الآن أيضًا أكثر مما أستطيع دفعه.
علينا أن نسير هذا الطريق معًا، لأن ما فائدة الوصول إذا كان السير منهِكًا لهذه الدرجة!
أستقبل العيد بذكرى العيد الماضي، وأواجه الحزن بضحكة كانت معك كلما همّ بي أضعها في وجهه كبرهان، وأختفي في ذاتي كي لا أعترف بأشياء كثيرة ستخدشني في النهاية.
لم أعد أستطيع مواجهة الحياة، وأقول أيضًا أنه كيف لجسدٍ ضئيل وعقلٍ أصغر من عقول الأطفال، وقلبٍ ينبت ولم يتحول إلى زهرة بعد، أن يوضع أمام المواقف التي تكبره!
كنت تستنكر بكائي؟ أنا أستجدي به الحياة، تسير على قلبي وتطحنني ولا تنثرني لأختفي، بل تعيد تشكيلي لأُطحن مرة أخرى، وأنا أقول لها توقفي كي لا أبكي، ولا يؤلمني شيءٌ أكثر من أن بكائي ليس بالشيء الكبير الذي يوقفها.
كنت سأبكي اليوم أيضًا، لكنني تصرفت كما يفعل الكبار، أخفيت الدموع داخلي، وأدرت الألم على يدي كما ندير الوقت، وتذكرتك. هذا جعلني أفكر أن الحياة كانت سخية معي في وقتٍ من الأوقات، وأعطتني أكثر مما أستحق، وأخذت الآن أيضًا أكثر مما أستطيع دفعه.
علينا أن نسير هذا الطريق معًا، لأن ما فائدة الوصول إذا كان السير منهِكًا لهذه الدرجة!