مرحباً ياصديقي، إنها تَخطت مُنتصف الليل، و كالعادة لا شيء يُحكى و لا جديد يُذكر، كالعادة الوضع أسوء من أن يُشرح، إنها ليالي الوحدة، ليلة مُمتلئة بما لا طاقة لي به، حُزنٌ دائم و صمتٌ طويل و وَنسٌ مفقود و رفقة معدومة، ولا يداً تُمد في دنيا الغرق، إنها ليالي الوحدة ياصديقي.