لما اخبي دموعي عشان ولدي ما يشوفها لما ولدي يتعب و اروح المستشفى لحالي و انا اسويله كل شي بنفسي و انا كل مافيني يئلمني خوفا عليه لما اتعب و اقوم عشان ولدي ما يشوفني بيوم تعبانه لما اشوف ضحكة ولدي و فرحته و سعادته احس بقوتي
هذه آخر رسائلي إليك..!
ولم أكن أتوقع أن أجلس يوم لأكتب لك رسالة أخيرة
لقد أردتك للعمر كله، ولكنها الحياة يا حلُوتي،
قاتلت بشرف لتكوني لي ولكن الشرفاء أيضا يخسرون معاركهم،أتركك الآن، وأمضي کجيش مهزوم لم يعد لديه شيء يقاتل من أجله..!