كُنتُ أَعِدُ الأيامْ حتى أكبُرْ لـِ أساعدَ أمي في أمور المنزل لألبسَ الكعبْ العالي مِثلَ أختي الكُبرى كَبرتُ وَتمنيتُ لو أني أعودْ لأحضان أمي أنْ أصحو في الصَباح البَاكرْ لافطر معْ أخوتي ذاك المشروبْ الغريب الذي ما تذوقت ألذ مِنه الخبزمع الشاي والقليل من زيت الزيتونْ وبعد أن نكمل فُطورنا نهرع إلى التلفازلنشاهدَ كَابتن رَابح والبكيمون وغيرها ...وفي الليل نجتمع أنا وأخوتي نلعب الكثيرمن الألعاب منتهي يومنا والإبتسامة لا تفارق شفاهَنا لو أنْ الأطفالْ يعلمون ما ينتظرهم عِندما يكبروا ما ودوا أنْ تمضي أيامهم لقالوا ليتوقفْ الزمن بنا .