كوني صادقة دائمًا..
مع نفسك أولًا، ومع دوائر علاقاتك -المُختارَة بعناية- ثانيًا.
لأن الصادق يصل..
سواء كان شخصًا، أو شعورًا، أو كلمة ")
نور وجهك هو الغالب يا رفيقة أيّامي ♥️
لَمْ يَصرِعْ الظبيُ مِن حُسنٍ به أسدًا ،
بل جاءَهُ حُسنُه مِن صَرعِه الأسدَا. ")
واضح إنك دراسيًا، أنتِ دكتورة.
لكن إجتماعيًا وحياتيًا، حضرتك أقل من هذا بكثير.
أنظري لنفسك نظرة أرقى وأعمق من البيت القديم والأهل الصنايعية، رغم إن الصنايعية دول فوق راسنا كلنا والشغل بكل أنواعه مش عيب طالما فيه كَسب حلال.
دايمًا الغِنى هو غِنى النَفس. والشَبَع بيأتي من داخلك.
ورزقك هيجيلك مهما كانت الأحوال، فلا تيأسي من روح الله.
ماتلوميش الأهل ولا البيئة ولا الظروف، إقبليهم وحَسّني منهم على قدر ما تستطيعي، واللي مش عاجبه شأنك.. يتفلق.
أُعيذُكِ بالله أن تزولَ من وجهك النِعَم.
الله يوفقك.
+ 1 💬 message
read all
أنا وقفت كتير قدام الكلام الدافئ دا ♥️
وجوايا كلام كتير جدًا مش عارفة إزاي أعبّر عنه للأسف ..
احنا عشنا مع بعض سنة كاملة بكل تفاصيلها، تشاركنا فيها لحظات كتير ؛ التعب والمعافرة وفرحة تقفيل الامتحانات، والصبر على نقصان الدرجات واكتساب خبرة منها ..
ضحكنا سوا كتير، وبكينا على كتف بعض كتير بردو :(
كنتوا أحبّ الأصدقاء ليا ، وأصدق الود هو ذلك الذي بيننا ..
دائما كنت بشوف علاقتنا صداقة وأخوة، وليست أستاذ وطالب، وأخذتم في قلبي مكانة عظيمة لدرجة إني لا أرى المكان جميلًا بعدكم ..
" لأنكم كنتوا أحلى شيء في المكان من وجهة نظري " ♥️
السؤال من المجهولة الجميلة، لكن أشعر إن قلبي يعرفك
إذا كنتي بتقرأي كلامي في الفترة دي، ف ماتقلقيش، الصعب كله بيعدي والأوقات الصعبة بتهون، ركزي أكتر واطمئني 🌸
وإن كنتي بتقرأيه وفترة الامتحانات انقضت، فأنا فخورة بمجهودكم الجميل طوال السنة 🙏
عاش جدًا دائما ♥️
من فترة قريبة، كنت بساعد حد عزيز عليا في بعض المهام، واللي كان من ضمنها إني أشرح حاجات تبع تخصصي في الفيزياء والرياضة بطريقة مبسّطة لأطفال صغيرين، وقد كان، وأظنني الحمد لله وُفّقت في جذب إنتباههم للموضوعات وفهمها.
إمبارح تحديدًا سلّمت عليا واحدة منهن، وقالتلي: أنا عمري ما حد قالّي إني شاطرة خالص في المدرسة، أنا بحب الرياضة بس محدش كان بيقولّي كلام كدة يشجعني.. شكرا على الكلام الحلو اللي بتقوليهولي.
كانت فرحانة ووشها مبسوط جدًا ومبتسم ❤
الإنسان كائن على رغم تعقيداته الداخلية إلا إنه بسيط، بيفرح بتشجيع ما، وبيلمس السما من كلمة لطيفة تتقال له والله.
وعندي قناعة خاصة بإن الأطفال الصغيرة لما بتشبع نفسيًا من التشجيع والحب والإيمان والثقة فيهم وفي قدراتهم، بيكبروا وهم ممتلئين بكل ما هو قادر يثبّت قلوبهم وأقدامهم في تجاربهم المستقبلية..
أنا حزينة على عدم التشجيع اللي الأُسر بتصدّره لأولادها، لو بس ينوّروا الكهف شوية ويشوفوا ورا العتمة دي ممكن يلاقوا عظمة قد إيه!.View more
ربنا ييسر لك الأمر ويسعدك بمَن هو خير لك عاجلًا يا رب
أبشري بإذن الله
حبيبتي يا هنّود، صباح الورد 💙💙🌸
آمين يا رب 🌸
أنا مش عارفة بصراحة ممكن أقول إيه
لكن خليني أعتبر السؤال ده مساحة أحكي فيها عن بعض الحاجات اللي ربما تجد فيها معنى يفيدك ")
طبيعي إن الحياة يا أنون متمشيش على وتيرة واحدة، وده يخلّي نظرتنا لفترات السكون والفتور نظرة منصفة.. يعرّفنا إنها فترة قصيرة وهتعدّي زي غيرها، بس الفكرة في التعامل معاها يكون إزاي..
رجوعك للعمل والسعي من جديد عايز منك إنك تعرف دوافعك، إنت بتسعى ليه؟ وإيه الصورة اللي حابب تكون عليها لما تعمل كذا؟
ده هيساعدك جدًا في فترات الفتور، وهيرجعك قوي ودؤوب زي الأول
خليك حريص على إنك تختلي بنفسك وقت معين من اليوم، وقت روقان، تبعد فيه عن أي حاجة ليها علاقة بأي حاجة، واتنفّس وعيد نظرتك لنفسك ولأولوياتك ودوافعك وإنت باصص للسما وبتاخد منها وِسع الكون نور وقوة وسِعة..
هيجيلك وقت تقول فيه: أنا ليه بعمل كدة؟ ليه بتعب نفسي في الحاجة دي ما أفُكني منها وأرتاح!
وقتها إفتكر إن اختيارنا "لعمل حاجة مفيدة بنحبها مهما كانت متعبة" أحسن ألف مرة من اختيارنا "عمل الولا حاجة المريحة"..
دايما بيتعرض علينا القرارين دول، والاختيار لينا..
جاهين كان بيقول:
( يأسك وصبرك بين إيديك وإنت حرّ )
أنا مش بحب الخطط طويلة الأمد، نَفَس الإنسان قصير بطبعه، علشان كدة بميل دايما لتجزئتها لخطط تانية صغيرة وبسيطة، كل ما تحقق إنجاز بسيط منها تتحفّز للي بعده، ف تِعلى وتوصل باستمتاع وهدوء.
ماما مرة قالتلي وسط كلامها: "قَلِّلي وأحسِني"..
لذلك: "قَلِّل وأحسِن يا أنون".
ومتنساش إن ربنا بيبارك في المحاولات، محاولاتك محسوبة ومُقدّرة وسوف تُرى وتُجزى عليها، فاستعِن بالله ولا تعجز.View more
