أرأيتَ قلباً نزفَ حتّى ظنّ أن قد آن أجلُه ؛ ثم نظـر في السّقيم والعَائل والمكسُور نبضه من حوله؛ فراحَ يقصّ عليهم حكايَا الفرح المطْمور والعناق الذي لنْ يغيب ؛ بات ليله مشفقاً يقسمُ على الله لئنْ أسعدتهُم وأشقيتني لأكونن من الشاكرين ..أترَاه يشقَى ؟!!
لله دره كيف يشقى والسعادة محض عطاء، وخير العطاء جبر يرمم به قلب كسير ودعاء صادق يشق عنان السماء عله يلقى إجابة من القدير! لا والله لا يشقى من بسط كفي روحه للسائلين يغترفون من جمالها وبدفئها يلتحفون!