لماذا لا تقرن الحكم بالدليل عليه ياشيخ ؟
لا يلزم المفتي ذكر الدليل، وأحيانا لا يحسن ذلك؛ لأن بعض الناس إن لم يكن الدليل قطعي الثبوت والدلالة لا يقنع، بل قد يناقش حتى في هذا!
وعامة مسائل الفقه ظنية، وكثير منها منزعه دقيق لا يفهمه العامة، فربما ذِكر الدليل يجعلهم لا يقنعون بالحكم؛ لعدم فهم وجه الدلالة ومراتب الأدلة وكيفية الاستفادة منها!
وربما ذِكره يكرس في العامة وأشباههم السطحية كما هو مشاهد، فيظن الدلالة هي ما يظهر بادي الرأي وينكر على من خالف فهمه، كما هو الحال فيمن ابتلينا بهم في زماننا هذا.
فيكون ذلك مجرئا لهم على العلم وأهله، ونحن نرى كثيرين يناقشون ويخطئون كبار الأئمة بمثل هذه السطحية وظنهم أنفسهم أهلا لفهم الأدلة والاستدلال..
وإنما أمر الله العامي أن يسأل أهل الذكر فقط، فهم الأدلة في حقه، والحجج اللازمة له!
ثم مجرد ذكر الدليل لا يجعل المقلد متبعا -لو قلنا بإثبات رتبة المتبع- ولا مجتهدا قطعا، بل هو مقلد في الحكم والدليل ووجه الدلالة لو فهمها أصلا.
وإنما يذكر العالم الدليل في مقام الفتيا لمدرك أو مصلحة يراها هو.
وعامة مسائل الفقه ظنية، وكثير منها منزعه دقيق لا يفهمه العامة، فربما ذِكر الدليل يجعلهم لا يقنعون بالحكم؛ لعدم فهم وجه الدلالة ومراتب الأدلة وكيفية الاستفادة منها!
وربما ذِكره يكرس في العامة وأشباههم السطحية كما هو مشاهد، فيظن الدلالة هي ما يظهر بادي الرأي وينكر على من خالف فهمه، كما هو الحال فيمن ابتلينا بهم في زماننا هذا.
فيكون ذلك مجرئا لهم على العلم وأهله، ونحن نرى كثيرين يناقشون ويخطئون كبار الأئمة بمثل هذه السطحية وظنهم أنفسهم أهلا لفهم الأدلة والاستدلال..
وإنما أمر الله العامي أن يسأل أهل الذكر فقط، فهم الأدلة في حقه، والحجج اللازمة له!
ثم مجرد ذكر الدليل لا يجعل المقلد متبعا -لو قلنا بإثبات رتبة المتبع- ولا مجتهدا قطعا، بل هو مقلد في الحكم والدليل ووجه الدلالة لو فهمها أصلا.
وإنما يذكر العالم الدليل في مقام الفتيا لمدرك أو مصلحة يراها هو.