....
لما خرّ السَحَرة ساجدين وقالوا آمنّا برب العالمين، كان رد فرعون " قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر " وكأن فرعون لم يعترض لأنهم آمنوا بل لأنه وصل إلى قمة الكبر والغرور لم يرد أن يحدث شئ في الأرض إلا بإذنه.كذلك الظالمون والمتكبرون في الأرض يظن أنه له الحق في التحكم في آراء الناس وأفكارهم وعقولهم ولم يعلموا أنهم ربما يتحكمون في الجسد لكنهم لا يستطيعون أن يتحكموا في القلوب فهذه لا يملكها إلا خالقها يقلبها بين أصبعين من أصابعه.
وكعادة الظالمين وتشويههم لأهل الحق لجأ فرعون إلى فكرة المؤامرة قائلا " إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون" ولا عجب فهذه التهمة أُتِهم بها أغلب الأنبياء والداعين إلى الله. لكن الإيمان عندما يخالط القلوب فلا توجد قوة على ظهر الأرض تستطيع أن ترد ذلك القلب إلى الضلال مرة أخرى. لذلك رد عليه السَحَرة " قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا * إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى" لم يأبهوا بما توعدهم به ولم يهتموا بما اتهمهم به وآثروا الموت والقتل والنفي من الأرض على أن يتخلوا عن فكرة ملكت قلوبهم فصاحب الفكرة ربما يموت وفكرته تؤتي ثمارها على الأرض. وفي النهاية غرق فرعون وبقى الذين آمنوا لم يمسسهم سوء.
فحتما سينتصر صاحب الحق وحينما يأتي النصر سيعلم المظلوم أنه كان ينبغي عليه ألا يندم ولا ييأس ولا يشك لحظة في أن طريقه هو طريق الصواب.
أما الظالمون فهؤلاء توعدهم ربهم ...#وسيعلم_الذين_ظلموا_أي_منقلب_ينقلبون.
#رب_يسر_وأعن
وكعادة الظالمين وتشويههم لأهل الحق لجأ فرعون إلى فكرة المؤامرة قائلا " إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون" ولا عجب فهذه التهمة أُتِهم بها أغلب الأنبياء والداعين إلى الله. لكن الإيمان عندما يخالط القلوب فلا توجد قوة على ظهر الأرض تستطيع أن ترد ذلك القلب إلى الضلال مرة أخرى. لذلك رد عليه السَحَرة " قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا * إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى" لم يأبهوا بما توعدهم به ولم يهتموا بما اتهمهم به وآثروا الموت والقتل والنفي من الأرض على أن يتخلوا عن فكرة ملكت قلوبهم فصاحب الفكرة ربما يموت وفكرته تؤتي ثمارها على الأرض. وفي النهاية غرق فرعون وبقى الذين آمنوا لم يمسسهم سوء.
فحتما سينتصر صاحب الحق وحينما يأتي النصر سيعلم المظلوم أنه كان ينبغي عليه ألا يندم ولا ييأس ولا يشك لحظة في أن طريقه هو طريق الصواب.
أما الظالمون فهؤلاء توعدهم ربهم ...#وسيعلم_الذين_ظلموا_أي_منقلب_ينقلبون.
#رب_يسر_وأعن