بارك الله فيكم و نفع بكم، إن شاء الله ندعوا لكم رغم ما نحن عليه من تقصير وذنوب، ولا تنسونا أنتم من دعائكم. قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ما من مسلم يدعوا لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك الموكل به آمين ولك بمثل. قال أحد السلف لا تبخل بدعائك لأخيك فلعل الله إن لم يستجب لدعائك أن يستجيب لدعوة الملك فيك. بارك الله فيكم.
كان عطرا من التواضع كان لا يانف ولا يستكبر له ابتسامه تشرق مع الدنيا كان له ضياء يفوق القمر آرقي الخليقة خلقا وخلقا
صلوا عليه وسلموا تسليما ♥♥♥
طابت جمعتكم بذكر الله
سُئِلَ الإمام مالك : "أي الأعمال تحب ؟" فقال: "إدخال السرور على المسلمين، وأنا نَذَرتُ نفسي أُفرِج كُرُبات المسلمين" فقط اخلص النية ستأتيك المثوبة من عند الله تعالى...ويروى أن ابن عباس- رضي الله عنه- كان معتكفًا في المسجد النبوي، فجاءه رجل يستعين به على حاجة له فخرج معه فقالوا له كيف تخرج من المعتكف فقال:لأن أخرج في حاجة أخي خيراً لي من أن أعتكف في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً كاملاً. يقول الشاعر: وأفضل الناس ما بين الورى رجل . . . . . تقضى على يده للناس حاجاتُبارك الله فيكم ونفع بكم
ما اليوم الذي له ذكرى خاصة في حياتك؟
يوم أن وقعت عيني على الكعبة لأول مرة في حياتي.. يوم لن أنساه أبداً.
اليوم ذكرى فتح القسطنطينية 29 مايو 1435م... لم يكن القائد محمد الفاتح قد تجاوز الثالثة والعشرين من عمره عندما فتح القسطنطينية، وهي ليست مدينة عادية كباقي المدن؛ قال عنها نابليون بونابرت في مذكراته "أنها عاصمة العالم بأسره إذا ما كان العالم دولة واحدة " بل إن تلك المدينة حظيت باهتمام النبي صلى اللّه عليه وسلم لأنها كانت عاصمة الكفر في العالم في ذلك الوقت وقد مدح النبيُ فاتحَ القسطنطينية فقد قال صلى اللّه عليه وسلم "لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش " وتعددت المحاولات من كل قادة الإسلام لنيل ذلك الشرف فحاصرتها جيوش المسلمين إحدى عشرة مرة لكن الذي نال الشرف واستطاع فتحها كان القائد الشاب "محمد الفاتح " في (20 جمادى الأولى 857 هجريا /29 مايو 1435م) ولم يتحجج بصغر سنه فنال الشرف وأصبح هو صاحب بشارة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم. ألا ليتنا نعود لنسير على درب هؤلاء الذين سطروا تاريخ الإسلام وهم في ريعان شبابهم.
ياسيدي يارسول الله كم عصفت بي الذنوب وأغوتني ملاهيها
وكم تحملت اوزارا ينوء بها عقلي وجسمي وصادتني ضواريها
لكن حبك يجري في دمي وأنا من غيره موجة ضاعت شواطيها
يا سيدي يا رسول الله اشفع لنا انا اشتريناك بالدنيا وما فيها
#صلوا_عليه_وسلموا_تسليما
جزاك الله خيراً... لكن لا يجوز أن تقول اشفع لنا يا رسول اللّه؛ حيث لا تطلب الشفاعة إلا من واهبها وهو الله سبحانه وتعالى؛ لأن الشفعاء لا يشفعون إلا لمن ارتضى ولا يشفعون إلا من بعد إذنه. كما أن الدعاء عبادة و صرفها لغير الله شرك.
هو سيد الأخلاق دون منافـــــــــس هو ملهم هو قائد مقــــــدام
مــــــاذا نقول عن الحبيب المصطفى فمحمد للعالمين إمــــــــــام
مـــــــاذا نقول عن الحبيـب المجتبى في وصفه تتكسر الأقــــلام
#صلوا_عليه_وسلموا_تسليما
اعرف فضائل مصطفاك فريضة وأسكنها بالقلب الكليم الجافي
إن كنت ترضى في الحبيب تواضعا فمحمد نهر التواضع صافي
أو كنت ترضى في الحبيب تعطفا فبعطفه أمسى الصقيع دافي
ان كان يعجبك التسامح شيمة سل أهل مكة ساعة الإنصاف
ولئن يروقك أن تهيم بماجد فالمجد صنعته بلا إسفاف
صلوا عليه وسلموا تسليما طابت جمعتكم بذكر الله
أمةً تضيع لغتها، أمة تائهة منهزمة... من الظواهر الغريبة والعجيبة الملاحظة بين شبابنا الآن هي ترك المصطلحات العربية واستبدالها بالمصطلحات الأعجمية... "هاي" و "باي " و "ميرسي " و " اوكي " وكلام كتير جدا! هل لو قابل أحد منّا رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيجرأ أحد أن يقول له "هاي "يا رسول الله ؟!! و هل لو قابل أحد منّا أبا بكر الصديق رضي الله عنه وأردنا أن نشكره لما قدمه للإسلام هل سنشكره بقولنا "ميرسي" يا خليفة رسول الله؟!! وهل سيجرأ أحد أن يقول للمارد الإسلامي عمر بن الخطاب رضي الله عنه "باي باي "يا أمير المؤمنين؟!!! والله وكأني بابن الخطاب يرفع سيفه ويلحق بأحدنا بعد سماعه تلك الكلمات الأعجمية التي تنم عن هزيمة نفسية مغروسة في أنفسنا!. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إذا رأيت الرجل يتحدث بغير العربية "من دون حاجة"، فاعلم أن ذلك علامة من علامات النفاق. تعلموا العربية فإن الله مخاطبكم بها يوم القيامة.
يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة. الصبر مثل اسمه مر مذاقته لكن عواقبه أحلى من العسل. اصبر على مضض الادلاج في السحر وفي الرواح إلى الطاعات في البكـر إنـي رأيـت وفـي الأيـام تجربـة للصبـر عاقبـة محمـودة الأثــر وقـل مـن جـد فـي أمـر يؤلمـه واتصحب الصبـر إلا فـاز بالظفـر و قال آخر :- إن الأمور إذا استدت مسالكهـا فالصبر يفتح منها كـل مرتجـا لا تيأسن وإن طالـت مطالبـة إذا استعنت بصبر أن ترى فرجا. ومن يتوكل على الله فهو حسبه
أيهما يحكمك عقلك أم قلبك؟
من أراد الصواب فعليه أن يضبط قواه الفكرية والنفسية ويربطهما بمصدر معصوم، وليس هذا إلا الوحي المنزل من عند الله تعالى ، وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فبقدر ارتباط الإنسان بهذا المصدر علما وعملا تكون إصابته للحق، وتمييزه بينه وبين الباطل. و الله أعلم.
التقوى هي ألا يراك الله حيث نهاك وألا يفتقدك حيث أمرك. وكما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنها الخوف من الجليل والرضا بالقليل والعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل.
يظن الناس بي خيرا وإني لشر الناس إن لم تعفُ عني يا أخي غفر الله لك أنا لست بشيخ لست بشيخ لست بشيخ وإنما أنا أرجوا أن أكون طويلب علم هدانا الله وإياكأما عن سؤالك عن مصطفى حسنيفلا تسمع له لأن منهجه ليس بالمنهج الصحيح فهو صوفي المنهج يقول بالطواف حول القبور ويروج للبدع ويفتي بحلها ويخالف الأدلة الصحيحة وكما قالوا من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب فهذا الشخص يتكلم في غير فنه ونخصصه ويأتي بالكتب الباطلة ويبثها بين الناس وللأسف كثير من الشباب وقعوا في فخه لحلاوة لسانه لكنهم لم ينتبهوا أنه يبث السم في العسل ولعلمائنا الشيخ الحويني وحسان والشيخ حازم شومان وغيرهما ردود كثيرة عليه بالكتاب والسنة إن أردت فارجع لها لكن احفظ نفسك وقلبك ودينك ولا تسمع لهذا الشخص مصطفى حسني ومن على شاكلته