قال الشافعي رحمه الله:لو عُذر الجاهل لأجل جهله،لكان الجهل خيراً من العلم إذ كان يحط عن العبد أعباء التكليف ويريح قلبهُ من ضروب التعنيف،فلا حجة للعبد في جهله بالحكم بعد التبليغ و التمكين ( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل و كان الله عزيزاً حكيما ) المنثور في القواعد الفقهية للزركشي (١٧/٢)