هناء ?ليتني لم أعرفك حقاً ! ولكنني عشت معك اياماً جميلة ومضحكه وقريبه لقلبي عن كل شيئ ، لكن! قد خاب كل ما عرفته اتجاهك فهنا قد توقف الزمن وقد طابت النفس منك وهي مازالت تحبك
خلود ?كنتُ أشعر بالأسى لأنني لم أحب أحداً من قبل، وحين فعلت وأدركت أن قلبي صالحٌ لذلك، فرحت، ثم بكيتُ كثيراً. ليس من هول ما رأيت منه بل من هول ما رأيت في نفسي، كيف تحللت صورتي أمامي وكيف تكشفت مواضع الضعف بشكل لا يُحتمل. أهذا ما نحلم جميعًا أن يحدث لنا؟ كلنا هكذا مندفع نحو هذا الهلاك؟
فلسطين الصغيرة ?"الكبار سيموتون والصغار سينسون" قالها بن غوريون، اليد المديرة للتطهير العرقي لشعبنا ومعه زمرة إرهابيين شوارع البلاد تعج بأسمائهم، مثل يچئال الون وغيره. نحن هنا كي نأكد أننا لن ننسى، وأن من يأتي بعدنا سيذكر أكثر. لن نكون جزءًا من دولتكم القائمة على دمنا
سهير ?-جميلة أنتِ كعفو جاء لمتهم بعد أن أحاطوه بحبل المشنقة..?
_
بحاجة إلى أن أخوض نقاشًا طويلاً مع أحدهم في أحد زوايا مقهى بعيد وسط رائحة القهوة، نقاشًا خاليًا من الأحاديث المستهلكة والسؤال عن الحال وغيره، عن الفن والطبيعة، عن الكتب والموسيقى، عن أنواع القهوة وحالة الطقس، عن أي شيء وكل شيء، نقاش من فرط عمقه يهرب بنا الوقت ولا نشعر به.
-
الأبواب المردودة تشعرني بالريبة، أغلقها تمامًا، فلا يمكن لأحدٍ أن يكون الاثنين معًا، إما في الداخل أو الخارج.
??
خباب ?"لا أريد أن أكون يوماً ما هذا الإنسان المُمتع مُرافقته لأن ذلك يتطلب مني مجهوداً خارقاً . فأنا كُل ما أريدهُ هو مساحة هادئة ضبابية أُترك بها. لأن العلاقات الإنسانية لم تكُن ناجحة معي فى يوم من الأيام، و الآن فقدت الإهتمام بها تماماً ، أنا ببساطة لا أُحبُ الناس، أو الحشود أو أي مكان."
بعد كل هؤلاء الموتى الذين يصفقون في ذهنك، هل ستعود إلى الوراء؟ نظرك إلى الأمام، وجسدك الطافح بالبرودة، يرجع للوراء خطوات محزنة. الأمر أشبه بأنك داخل مقهى ذو إضاءة خافتة، والوقت يجبرك على العودة إلى صراخ ظلامك، وصوت سكك الحديد غير الموجودة داخل انتباهك. الأيام هنا تمر مثل إبرة داخل أصابعي. كيف تبكي الأشياء الطينية خصوصاً تلك المطبوخة على عجل؟ إن لم تكن تملك وعاءً كافيًا، تتمدد فيه، وتنتهي.
• S P A C E ??
رؤى ?- فأنا يا أَنعَمَ الوردات شوكٌ .. و صَحرى لا تُطاقُ و أنتِ باقة ?!
احمد ?- كنتُ أختم محادثتنا بقول : " لا حَرَمَني الله منكِ يا حُلوتي " ، و ها أنا الآن أحرِمُ نفسي منكِ ، أحرِمُ قلبك من قُربي دون أن تعلمي لمَ كُلُّ هذا الحِرمان ! و لمَ هذا البُعد القاسي ..