إحگ❤
منذ اليوم الأوّل الذي جئت به الى هذه المدينة وانا اسمع الأقاويل المختلفة ، أحدهم قال :"إنها مدينة بائسة لا يوجد فيها شيء" ، وسمعت آخر يلعن الحظّ الذي بعثه الى هذه المدينة لتكون بالنسبة له "بئس المصير" ، وأُخرى كانت تتحدث بشيءٍ من التعجرف "هذا المكان لا يناسبني ! " كأنها وليّة العهد ثم فقدت مملكتها ليلقي بها القدر الى هنا كراهية ! كأنه ليس قرارها المصيريّ .
دعونا من هؤلاء ، أنني أعتذر نيابةً عنهم جميعاً .
-مرحباً طولكرم ، المدينة الثانية التي ولدت بها ، الوطن الذي أصبح لي فيهِ عائلة أخرى جميلة جداً ، أُحبّكِ .. وبعد ..
أذكر أوّل ليلة قضيتها تحت سماؤكِ ، كانت بالنسبة لي الجحيم ! تمنيت لو أنني لم آتي اليكِ أبداً .. لا أنكر أنّ هذه المشاعر استمرّت نحو شهر كامل ، كنت أبكي كل ليلة كطفل في الخامسة من عمره شعرت أنني لا استطيع تقبّلك ، وأنّي مهما فعلت سأبقى غريب هنا.
بعد مرور الشهر ، بدأت رحلتي نحوكِ ، نحو عائلتي ..
اليوم الاوّل الذي تقرّبت فيه لاصدقائي وصديقاتي ، كانت خطوتي الأولى نحو انتمائي لكِ ، أصبحو ملجأي الوحيد في هذه الغربة التي اعيشها.
المرّة الأولى التي جُلتُ فيها شوارعكِ ، تنفستُ هواءكِ العذب ، علقتِ داخلي ، أصبحتِ وجهتي.
كنتُ أنتظر نهاية الاسبوع بفارغ الصبر كي أعود الى بلدتي ، كنت أحزم امتعتي كأني أهرب من الهلاك !
لست أعلم متى بدأت أنتمي لكِ ، لكنني وبشكلٍ ما أصبحت أشعر بالسعادة كلما عدتُ لكِ ، حينما يطول الغياب ، ثمّ أعود ، كنت أغمض عيناي أستنشق الهواء بقوّة كأني أُفرغ أشتياقي لكِ
الجميع يعتبر نفسه مغترباً ، لكننّي لم أشعر بالغربة فيكِ .
أني أنتمي لأهلي أولاً ، ولجنين ثانياً ، ولطولكرم ثالثاً .
الوطن الأوّل الذي ولدت فيه ، والوطن الثاني الذي ولِدَ بداخلي !
لكِ كامل حبّي ..
-أنّي أقاوم فكرة أني سأذهب يوماً ما من هنا .??
دعونا من هؤلاء ، أنني أعتذر نيابةً عنهم جميعاً .
-مرحباً طولكرم ، المدينة الثانية التي ولدت بها ، الوطن الذي أصبح لي فيهِ عائلة أخرى جميلة جداً ، أُحبّكِ .. وبعد ..
أذكر أوّل ليلة قضيتها تحت سماؤكِ ، كانت بالنسبة لي الجحيم ! تمنيت لو أنني لم آتي اليكِ أبداً .. لا أنكر أنّ هذه المشاعر استمرّت نحو شهر كامل ، كنت أبكي كل ليلة كطفل في الخامسة من عمره شعرت أنني لا استطيع تقبّلك ، وأنّي مهما فعلت سأبقى غريب هنا.
بعد مرور الشهر ، بدأت رحلتي نحوكِ ، نحو عائلتي ..
اليوم الاوّل الذي تقرّبت فيه لاصدقائي وصديقاتي ، كانت خطوتي الأولى نحو انتمائي لكِ ، أصبحو ملجأي الوحيد في هذه الغربة التي اعيشها.
المرّة الأولى التي جُلتُ فيها شوارعكِ ، تنفستُ هواءكِ العذب ، علقتِ داخلي ، أصبحتِ وجهتي.
كنتُ أنتظر نهاية الاسبوع بفارغ الصبر كي أعود الى بلدتي ، كنت أحزم امتعتي كأني أهرب من الهلاك !
لست أعلم متى بدأت أنتمي لكِ ، لكنني وبشكلٍ ما أصبحت أشعر بالسعادة كلما عدتُ لكِ ، حينما يطول الغياب ، ثمّ أعود ، كنت أغمض عيناي أستنشق الهواء بقوّة كأني أُفرغ أشتياقي لكِ
الجميع يعتبر نفسه مغترباً ، لكننّي لم أشعر بالغربة فيكِ .
أني أنتمي لأهلي أولاً ، ولجنين ثانياً ، ولطولكرم ثالثاً .
الوطن الأوّل الذي ولدت فيه ، والوطن الثاني الذي ولِدَ بداخلي !
لكِ كامل حبّي ..
-أنّي أقاوم فكرة أني سأذهب يوماً ما من هنا .??