مَساحْة لَطيفة ?:
كنتِ بالنسبة لي كمنديل أم كلثوم الذي لم يفارقها و كعود مارسيل الذي لم تخونه ألحانه قط ، وكأمسية دوريشية قطع أللاف الأميال وعشرات حواجز أحتلال الذل لكي يسمعوها ، كنتِ بالنسبة لي رنة الحزن بصوت فيروز وهي تغني عن الحرب الأهلية ، كنت ِ بالنسبة لي موال يدندنه عراقياً مُغترب حّنٓ لبغداد ٓ ، كنتِ بالنسبة لي لهفة دمشقياً أغترب عن أزقة حيهٰ وعاد يقبل جدرانها ، كنتِ بالنسبة لي مشجعاً لفريق أعتاد ع خسارة فريقه دوماً ولم يتخلى عنه ابداً ??