بيان?لا تغريني الحياة ابدًا، فكل الأوقات مملة غير مناسبة لفعل شيء جديد، لا ٱحُب ضوء الشمس وساعات النهار الطويلة، أحب الليل بسكونه وغضبه، الوقت اللأن مناسب للحزن والبكاء الطويل ، لتجرع الشاي وقراءة الكتب بشراسة. لطالما عشتُ وحيد مع الليل في غرفتي منعزل عن العالم، كنتُ أهرب من خوفي وتفكيري بالمجهول، التفاصيل وحدها تقتلني، ٱنا أشبه بزنزانة مشبعة بخوف المساجين ، ٱنا ذاكرة تمتلئ بالراحلين ، أود الأختفاء للأبد موجود وغير مرئي أصبح حر من الأماكن التي تقلصت حتى كادت أن تخنقني ، في هذا المكان اشعر بالحنين و يلوي الوجع قلبي، أهرب من أوجاعي ناحية اليمين فتداعبني الذكريات، اميل نحو اليسار اشاهد موتي ولحظات سقوطي في عمق الألم، كأن الموت يُحاصرني والكأبة تسيطر على حياتي، هُنا تحاصرني كتب لم أقرأها ، وكاسات شاي تجرعتها حتى البكاء، موسيقى سكبت الألم في وجداني، افكاري وكأبتي وحزني وسوداويتي التي احتلت واعتلت على كُل شيء في حياتي هذا أنا البائس وهذه حياتي الكئيبة المملة..
انون?رسالة الى نُون النّسوة :أن تُصبحي امرأة ثورية واعيَة لا يعنِي وضع صورَة إمرأة عَارية أو امرأة تحمِل بيدِها سيجَارة وحسب الثّورة والتحرر لا شَأن لهَا بكل مرفُوض مرغوب. لا يعني أَن تُكثري من استخدَام مصطلح "المُجتمع الذكوري" في غير محلّه. لا يَعني أن تطَالبي بالعري و خلعِ الملابس و لا تُهاجمي الحِجاب أو اللّباس الطّويل. لا تربِطي بين قضَايا مثل التّحرش و الاغتصَاب بجملة "التّعري لا يبرر ذلك". لا تكتبي مَقالات عَن مدَى كرهك للزّواج ولا تُحرِّضي كل إمرأة من حولكِ بالتّمرد على زوجِها و عدم طاعته. "لا يوجد سيّد وعبد في العلاقات" لا تَنتقصِي من تقديسِ أمّك لزوجِها وبيتها وتصَفيها بالخانعَة فهذا الوعاء هو من أنبتك. انتفضي ضد القبليّة والتّعصب وليسَ ضدّ الشّرف والعفة وقداستك. لا تديري ظَهرك لكلّ رجل فحتّى الإنَاء الفارغ لن يَخلو من الهواء ؛هناكَ عقول تحترمك وتنظر اليكِ بقداسة،لذا كوني مقدّسة لاجلِ من يقدسك. كوني أنثَى ثوريّة مقدّسة... لا أنثَى متحرّرة مستهلكة، لا تقطعي الخطّ الفاصل بينَ الجرأة والحياء ... فتضيع قَداستك وتسقط الثّورة.
لهيك لا تتزوج ولا تفكر بذلك .. عش عفيفا طاهرا .. ضع وشما رائعا وتسكع اينما يحلو لك تبنى كل ابناء الحي الفقراء .. سافر الى بلاد لا يهان فيها الاعزب .. فقط سافر #فقط_سافر
سراب?بالطبع سأجرحك، بالطبع ستجرحني، بالطبع أننا سنجرح بعضنا البعض. ولكن، هكذا معنى الوجود أصلًا، أن تكون ربيعًا يعني أن تخاطر بأن تكون شتاءً، أن تكون حضورًا يعني أن تخاطر بالغياب.
جنى اللطيفة ?"أنتِ في جلدي، وأحسّكِ مثلما أحسُّ فلسطين : ضياعها كارثة بلا أيّ بديل، وحبّها شيءٌ في صلبِ لحمي ودمي، وغيابها دموع تستحيلُ معها لعبة الاحتيال."