لِـ سُفهاء القَوم ( قادَتهُم ) : .. هذه الصورة التقطت في عام 1973، لمواطنين يسيرون في شوارع أمستردام في هولندا على الأحصنة، بسبب نفاد البنزين من البلاد. بعد أن منع الملك فيصل بن عبدالعزيز تصدير النفط العربي لتسع دول، لدعمهم عدوان إسرائيل خلال حرب أكتوبر. فوراً، شلل عالمي للنفط، و ارتفاع سعر البرميل أربعة أضعاف. مما أدى لوقف الدعم المادي و المعنوي عن إسرائيل خلال أيام. أصبح الملك فيصل رمزاً عربياً للشجاعة و الكرامة، تاركاً خلفه صورة. لدول تركت السيارات يوماً ما، و سارت بالأحصنة ذليلة في الشوارع. لأن العربي يومها. أراد أن ينهض. تعدي على خير؟ لا والله ما تعدي. بعد عام واحد، يقتل الملك فيصل بن عبدالعزيز. ليس على يد اسرائيل، ولا أميركا، ولا أي دولة غربية. يقوم العدو بحركة أذكى، فيشير بأصبعه للفراغ، "شوف العصفور هناك شوف"، لتلتفت معه الأنظار أينما يريد. يقتل الملك فيصل على يد أقرب الناس عليه، ابن أخيه. ذاك الذي كان يجلس في حجره رضيعاً. و ينتشر الخبر. "الأمير يقتل عمه حقداً"، "الأمير مختل عقلياً"، "الأمير بريء". أصبح المقتول لوطنه خسارة و حزناً، و أشعل القاتل في وطنه فتنة و انقساماً. عصفورين بحجر. و يختفي المجرم الحقيقي من المشهد، كساحر محترف.
طلّت البارودة والسبع ما طل .. !! يا بوز البارودة من دمو مبتل... حمرة يا اصيلة وين رحتي فيه بباب السرايا بعلمي تركتيه مع السلامة وين رايح مع السلامة يا مسك فايح