احكِ
"وَهْن"
لقد كتبت الكثير والكثير من الكلمات ولكن لم أجد ما يصف ما أنا عليه ..
كل هذه الشجاعة التي أبذلها يومياً في مواجهة هذا الكمّ من المشاكل والاضطرابات بمفردي من دون انحناء أو تعب ، هذه الحالة الصلبة التي لا تقبل الدهس او الانكسار .. هذا الثبات الذي لا يحتمل فكرة السقوط ،
كل هذه القوة تجعلني أختنق ..
تجعلني وحيداً و صامتاً و مضطرباً ...
أعتقد أنه لم يكن من السهل عليّ يوماً أن أذرف الدموع مثل الجميع مهما كانت الأسباب كنت أريد فعل ذلك وبشدة ..كنت أريد لداخلي النجاة من طوفان الهاوية هذا لكن كان هناك سدٌّ هائلٌ من الكبرياء يقف على مشارف جفوني ..
كنت أَظهر للجميع بصورةِ الجبال أو الأشجار .. كنت بالنسبة لهم لامبالي ، عديم المشاعر ، نرجسيّ ، ومضطّربٌ لا يمكنه الصمود أمام مزاجه ..
لكن لا يعلمون أني أبتلع هذه الجبال و أنني مُثقلٌ من الداخل .. وكأن العالم كُلُّه محتجزٌ في حنجرتي .. كنت أودّ كثيراً أن لا أشعر كنت أتمنى ذلك كثيراً ، كنت أشعر بكلِّ شيء .. كنت من هول هذه المشاعر وكثرتها لا أميز .. أشعر حتى بحزن النملة على فراق إبنها الذي دهسه أحد المارة .. كنت ومن فائض الشعورِ أعجز عن التعبير ...
قد يكون الصمود أمام مزاجي أمرٌ مستحيل .. ففي كل مرة أحاول ذلك أفقد الكثير ..
كان بمثابة المستحيل بالنسبة لي أن أخرج من دوامة الهوس والاكتئاب .. كان الأمر أشبه باللعنة كان كل شي يشعرني بالأمان والارتياح .. ثمَّ يحدث العكس تماماً يصبح كل شي باللّون الأزرق ، عيني .. يدي .. والأعمق من ذلك قلبي .. كان الأمر أشبه بالتحليق على بعد مِئة و أحد عشر متراً من الأرض وفِي حين تَمكُّنكَ من الوصول إلى السماء السابعة تسقط للهاوية .. كأنك مررت بذلك المثلّث اللّعين الذي يُسمّى ببرمودا ..كان كلُّ ذلك مُتعِباً لِشابٍّ لم يتجاوز الثاني و العشرين عاماً مع كلِّ هذه الخسارات والمواجهات وكأنه عجوزٌ هَرِم .. كان ذلك صعباً جدّاً ..
لقد كتبت الكثير والكثير من الكلمات ولكن لم أجد ما يصف ما أنا عليه ..
كل هذه الشجاعة التي أبذلها يومياً في مواجهة هذا الكمّ من المشاكل والاضطرابات بمفردي من دون انحناء أو تعب ، هذه الحالة الصلبة التي لا تقبل الدهس او الانكسار .. هذا الثبات الذي لا يحتمل فكرة السقوط ،
كل هذه القوة تجعلني أختنق ..
تجعلني وحيداً و صامتاً و مضطرباً ...
أعتقد أنه لم يكن من السهل عليّ يوماً أن أذرف الدموع مثل الجميع مهما كانت الأسباب كنت أريد فعل ذلك وبشدة ..كنت أريد لداخلي النجاة من طوفان الهاوية هذا لكن كان هناك سدٌّ هائلٌ من الكبرياء يقف على مشارف جفوني ..
كنت أَظهر للجميع بصورةِ الجبال أو الأشجار .. كنت بالنسبة لهم لامبالي ، عديم المشاعر ، نرجسيّ ، ومضطّربٌ لا يمكنه الصمود أمام مزاجه ..
لكن لا يعلمون أني أبتلع هذه الجبال و أنني مُثقلٌ من الداخل .. وكأن العالم كُلُّه محتجزٌ في حنجرتي .. كنت أودّ كثيراً أن لا أشعر كنت أتمنى ذلك كثيراً ، كنت أشعر بكلِّ شيء .. كنت من هول هذه المشاعر وكثرتها لا أميز .. أشعر حتى بحزن النملة على فراق إبنها الذي دهسه أحد المارة .. كنت ومن فائض الشعورِ أعجز عن التعبير ...
قد يكون الصمود أمام مزاجي أمرٌ مستحيل .. ففي كل مرة أحاول ذلك أفقد الكثير ..
كان بمثابة المستحيل بالنسبة لي أن أخرج من دوامة الهوس والاكتئاب .. كان الأمر أشبه باللعنة كان كل شي يشعرني بالأمان والارتياح .. ثمَّ يحدث العكس تماماً يصبح كل شي باللّون الأزرق ، عيني .. يدي .. والأعمق من ذلك قلبي .. كان الأمر أشبه بالتحليق على بعد مِئة و أحد عشر متراً من الأرض وفِي حين تَمكُّنكَ من الوصول إلى السماء السابعة تسقط للهاوية .. كأنك مررت بذلك المثلّث اللّعين الذي يُسمّى ببرمودا ..كان كلُّ ذلك مُتعِباً لِشابٍّ لم يتجاوز الثاني و العشرين عاماً مع كلِّ هذه الخسارات والمواجهات وكأنه عجوزٌ هَرِم .. كان ذلك صعباً جدّاً ..
