أَخبروا الأشخاص الذين تحبونهم بِذلك ! قَبل ان تستيقظوا يَوما ! فَتجدُو القلوب التي استماتت مِن أجلكم ! قَد خبت خَائفة و مَكسورة تحملُ حلما باهتا مريضا. ، بِأن تستلذ بإرتعاشة حُب بين يديكم !أبحثوا عنهم الآن .. قَبل ان تجوعوا و لَا تجدوا إلا كسرة جافة مِن الذكريات التي تَقتاتون عَليها ! لَن تزيدكم الذكريات التي لَا تُسمن و لاَ تُغني مِن جوع .. إلا جُوع ! لَا ترسموا وحدتكم بأديكم ، و لا تَدعوا أن القسوة قوّة .. القوّة ان تتجرؤا عَلى إِمتطاء الكلمات و الهمس بكلمة تَحملُ أربعة أَحرف ! و أربعون فصلا من السعادة ♥
إذا لم تعرف نفسك جيداً , راجع تساؤلاتك .. حول الكَون و نفسك , نحنُ حقيقةَ أسئلة عابرة .. حُب حقيقي قد يجيب عننا , مقطع من أغنية .. صديق مُخلص , أو حتى صفحة من كتاب .
الحب كما أعرفه .. أن تعود معي طفلاً .. تمسك بطرف ابهامي لتعرض لي آخر أعمالك .. فتبرقُ عينيّ فخراً بصغيري الكبير . أن تنسى كُل الطرق التي لا تؤدي إلى عينيّ.. أن تركضُ إلى حُضني حين تصادفك أصغر مُشكلة , أن لا أزعجك بالأسئلة حين تروي عينيك الأجوبة . أن لا تخجل من البكاء على كتفيّ , و أن لا أخجل عن الكتابة عن عينيك . الحب كما أعرفه .. أن أعرف عيوبك جيداً .. و أحبّك كما لو كنت أكمل رجال الأرض . أن تختبئ في قلبي و أنتَ على يقين أن الوحدة لن تجدك أبداً .. أن أغطيك برمشيّ و بنبضي حين تضعف فلا يطّلع على هشاشتك أحد . أن تكون قمري الوحيد مهما امتلئت السماء بالنجوم , و أن تتخذني شمسك الوحيدة مهما تعددت مصادر التدفئة .
ليتَ الحياة طاهرة .. كدعاوي الجدّات ، و قُبل الأُمهات .. و لحى المسنين البيضاء . ليت الأشخاص بُسطاء .. كهيئة الطفلة التي استيقظتَ في منتصف الليل .. تفركُ عينيها و تسحبُ صديقها القطني . ليتَهم متفاهمين .. كالتوائم في رحم الأُم .. كقطع البازل ، كالأصابع التي تعزفُ على العود .
يتميز الأطفال بسبع خصال ياليتها تتوفر للبالغين: الأولى أنهم لا يحملون هم الرزق والثانية أنهم إذا مرضوا لم يضجروا ويخافوا الموت والثالثة أنهم لا يعرفون معنى الحقد والشك بالآخرين والرابعة أنهم يسارعون للصلح ونسيان ماحدث والخامسة أنهم اجتماعيون يتعرفون على الناس بسرعة والسادسة أنهم أكثر تقيدا بالأنظمة والقوانين والسابعة أن عيونهم تدمع بسرعة وتبعث معها رسائل حب..وتعاطف..واعتذار (ليتنا صغار ونموت صغار )