ربنا يحبك ويطبطب على قلبك ادعيلى 😔
جزاكم الله خير .. ربنا يرزقك حبه و حب من احبه و يرزقك سعادة الدارين
لكن لا يجوز قول "ربنا يطبطب على قلبك" نقلتلك كلام فضلا اقرأه للأخر .. جزيت خير الجزاء :
"س: ما حكم قول: ربنا يطبطب على قلبك؟
وقول: ربنا عايز كده
وقول: ربنا حاسس بيك
وقول: ربنا عارف حالك
ج:
اعلم رحمني اللهُ وإيَّاك أن هذه العبارات - وإن قلنا بسلامة قصد صاحبها - لا تجوز على الله،
فلا نُخاطِبُ ربَّنَا بما نُخاطِبُ به البشر،
بل يجبُ التأدُّبُ معه سبحانه وتعالىٰ.
وقول القائل: (ربنا يطبطب على قلبك) يمكن استبداله بجملة أخرىٰ، نحو:
أصلح اللهُ قلبَكَ، ورزقك الطمأنينة والرضا.
أو: أدخلك اللهُ في رحمته،
ونحو ذلك مما يُعَبِّرُ عن المقاصد في هذا المعنىٰ.
وقول القائل: (ربنا عايز كده) يُمنَعُ منه لأن العَوَز الاحتياج،
واللهُ مُنَزَّهٌ عن الحاجات، بل هو قاضيها لخلقه سبحانه !!
لكن يمكننا أن نُعَبِّرَ بالإرادة
كما قال الله: يُريد اللهُ ليُبَيِّنَ لكم.. الآية.
وقال تعالىٰ: يُريدُ اللهُ بكم اليُسر ولا يُريدُ بكم العُسر.. الآية.
قل: اللهُ يُريدُ لك الخير، اللهُ يُريدُ لك الهداية، وهكذا..
وقول القائل: ((ربنا حاسس بيك.. ربنا عارف حالك))
يُمنَعُ منه لأن المعرفة علم بعد جهل،
وعلمُ اللهِ لا يعتريه نقص بحال من الأحوال..
يمكنك أن تقول: الله يعلمُ حالَكَ، ولا يخفىٰ عليه شيءٌ مِن أمْرِك.
وقد رأيتُ فتوىٰ علىٰ موقع إسلام ويب تقول بجواز قول: (ربنا يطبطب عليَّ) بزعم جواز الدعاء بأي لغة بشرط ألا يكون الدعاء ممنوعًا شرعًا.
قلتُ: وسوءُ الأدبِ مع الله من المحظورات الشرعية،
فلا نخاطبُ اللهَ بما لا يليقُ بجلالِهِ ولو من باب الإخبار.
سبحانه وتعالىٰ تقدَّسَ وتَنَزَّه عن كلِّ نقيصة.
وموقع إسلام ويب في الجملة حافل بالعلم الصحيح والفتاوىٰ المنضبطة لكن كما تعلمون
ليس من شرط الثقة ألَّا يُخطِئ.
غفر اللهُ لي ولكم، ورزقنا حُسنَ التأدُّبِ معه جَلَّ في عُلَاه "
لكن لا يجوز قول "ربنا يطبطب على قلبك" نقلتلك كلام فضلا اقرأه للأخر .. جزيت خير الجزاء :
"س: ما حكم قول: ربنا يطبطب على قلبك؟
وقول: ربنا عايز كده
وقول: ربنا حاسس بيك
وقول: ربنا عارف حالك
ج:
اعلم رحمني اللهُ وإيَّاك أن هذه العبارات - وإن قلنا بسلامة قصد صاحبها - لا تجوز على الله،
فلا نُخاطِبُ ربَّنَا بما نُخاطِبُ به البشر،
بل يجبُ التأدُّبُ معه سبحانه وتعالىٰ.
وقول القائل: (ربنا يطبطب على قلبك) يمكن استبداله بجملة أخرىٰ، نحو:
أصلح اللهُ قلبَكَ، ورزقك الطمأنينة والرضا.
أو: أدخلك اللهُ في رحمته،
ونحو ذلك مما يُعَبِّرُ عن المقاصد في هذا المعنىٰ.
وقول القائل: (ربنا عايز كده) يُمنَعُ منه لأن العَوَز الاحتياج،
واللهُ مُنَزَّهٌ عن الحاجات، بل هو قاضيها لخلقه سبحانه !!
لكن يمكننا أن نُعَبِّرَ بالإرادة
كما قال الله: يُريد اللهُ ليُبَيِّنَ لكم.. الآية.
وقال تعالىٰ: يُريدُ اللهُ بكم اليُسر ولا يُريدُ بكم العُسر.. الآية.
قل: اللهُ يُريدُ لك الخير، اللهُ يُريدُ لك الهداية، وهكذا..
وقول القائل: ((ربنا حاسس بيك.. ربنا عارف حالك))
يُمنَعُ منه لأن المعرفة علم بعد جهل،
وعلمُ اللهِ لا يعتريه نقص بحال من الأحوال..
يمكنك أن تقول: الله يعلمُ حالَكَ، ولا يخفىٰ عليه شيءٌ مِن أمْرِك.
وقد رأيتُ فتوىٰ علىٰ موقع إسلام ويب تقول بجواز قول: (ربنا يطبطب عليَّ) بزعم جواز الدعاء بأي لغة بشرط ألا يكون الدعاء ممنوعًا شرعًا.
قلتُ: وسوءُ الأدبِ مع الله من المحظورات الشرعية،
فلا نخاطبُ اللهَ بما لا يليقُ بجلالِهِ ولو من باب الإخبار.
سبحانه وتعالىٰ تقدَّسَ وتَنَزَّه عن كلِّ نقيصة.
وموقع إسلام ويب في الجملة حافل بالعلم الصحيح والفتاوىٰ المنضبطة لكن كما تعلمون
ليس من شرط الثقة ألَّا يُخطِئ.
غفر اللهُ لي ولكم، ورزقنا حُسنَ التأدُّبِ معه جَلَّ في عُلَاه "
Liked by:
آلاء محمود