حلمت حلم من ٣ سنين او أكتر تقريباً كنت أنا ف القطب الشمالي وحرفياً الحلم دا عمري ماهنساه من كتر جماله والله ❤️??
انا محتاجه حد مندمش على معرفته !
كلنا محتاجين الحد دا والله ??
اكتب ما تريد ..~✨
لدي العديد من الذكريات السيئة مع هذه السيارة.. لا أتحدث عن سيارتي الخاصة فهذه النوعية الفاخرة من السيارات لا تترك ذكريات سيئة.. فأصلاً عيبها الوحيد أنها لم تأت بعد.. أنا أتحدث عن "الميكروباص". بمجرد وصولي للطريق توقفت إحدى السيارات أمامي مباشرةً.. كانت فارغة وكان لدي لحظات قليلة لتحديد المقعد المثالي قبل أن أقف على بابها.. كان الكرسي بجوار السائق يبدو مريحاً.. ظهره مائل قليلاً إلى الخلف.. جلست والتقطتُ هاتفي لأفعل شيئاً مفيداً.. وارتديت السماعات بدون أن أُشغل شيء.. كنا في وقت الغروب.. نسيمٌ عليل هبّ من النافذة جعلني شارداً قليلاً رغم ما فيه من الغبار والعوادم.. تباطأ الطريق قليلاً.. وكان قد ركب معنا رجل أو اثنين فشاهدنا جميعاً شاحنة ضخمة محمّلة بسيارات صغيرة تمر على الطريق الآخر.. كان مشهد مذهلاً.. مدهشٌ ما وصل إليه البشر ويستحق التعليق والإعجاب.. وبالتأكيد لم يفوت السائق هذه المناسبة.. علّق السائق على حجم السيارة وأبدا إعجابه بها وسعرها.. فاندفعت ونطقت بكلمتين أثارتا حماسه وكان عليّ أن أتحمل العواقب.. تخلّل كلامه لحظات صمت ينتظر فيها أنا أتكلم لكنني لم أكن لأكرر هذا الخطأ مرتين.. أهز رأسي وابتسم بين الحين والآخر.. تجاوب معه الراكبان وألقى كل واحدٍ منهم جملة أو أكثر.. لكن السائق منطلق في الحديث ولا يكترث سوى لذاك الشاب المنعزل الجالس بجواره.. وقرر أن يخترق تلك العزلة اللطيفة.. ربما استفزته تلك السماعات في أذني فقرر أن يفسد علي ما أسمعه -وليتني كنت أسمع شيئاً-.. أخبرني السائق فيما بعد عن سوق السيارات في مصر وعن "الموتوسيكلات" و"التروسيكلات" وأسعارها وكيف أن هذه السيارات الصغيرة أفضل منها جميعاً... مر الوقت والسائق مستمر في برنامجه الدعائيّ لتلك السيارات اللعينة.. عندما اقتربت من وجهتي قاطعت السائق بحماس "على جنب يسطا" ورمقته بنظره سعيدة، وأضطر هو أن ينزلني.. وودّع كلانا الأشياء المفيدة التي كنت أنوي فعلها... تجنبوا فخاخ السائقين وأطبقوا أفواهكم واشتروا تلك السيارات الصغيرة فبصراحة؛ اقنعني كلام السائق ?