اكيد طبعاً
100%
كنت أعضّ معصمي لأصنع ساعة يدويّة , وأضحك :
كنت حينها صغيراً.. أفرح كثيراً بالأمطار و أفرح أكثر لأنّ الطّريق إلى المدرسة سيكون غير سالكاً , أفرح بموت النّاس الذين يثقبون كرتي في المنطقة لأنّي سأكون حينها هناك وألعب كما أريد دون أن يتربّص أحد لكرتي , وحين كانوا ينادوني إلى الفاتحة كنت أحرّك شفاهي دون أن أنطق بكلمة.. ثمّ أهرب بعيداً
كنت سعيد .. لا أعرف الشّيب والقوانين والجرائم وأرقام الدمبلة والنّقد الأدبي والمجتمع المدنيّ , وكلّ هذا الهراء كنت أعتقد أنّي لن أكبر أبداً , وأنّ الغد لن يأتي
إطلاقاً ; لأنّ عقارب ساعتي اليدويّة التي رسمتها بأسناني , لم تكن تتحرّك ! .
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بمجتمعنا ما بتزبط
لحد هلأ ولا شي
بخير والحمدلله
يارب
لا شيء يبقى على حاله وما بعد الضيق الا الفرج
حط في بالك انه مهما مريت بظروف صعبة بالنهاية الا ما تفرج
خلي ثقتك بربنا كبيرة ربنا ما بنسى حدا
بخليها في بالي