وما زلت ذلك الذنب الذي لن يغفرهُ قلبي لي ، حتى وإن صليتُ في محرابِ الحب ولوحتُ بيدي إلى حجرِ روحي الأسود ! حتى وإن ظهرَت علامة في رأسي من أثر السجود ، حتى وإن تمسكتُ بعقيدتي بعد أن حُرِقتُ وبتُّ من أصحابِ الأخدود ! خاطبني قلبي قائلاّ : " اخرجي منه فإنك رجيم عليه " .🖤"
" يُخبرني طبيبي أنّي لم أحبّك يوماً كُنتُ أحتاجُك فقط . يُخبرني أيضاً أنه يتوجّب عليّ أن أستمر بدوائي المهدىء ،، لا يعرف المسكين أنني قطعته منذ أشهر طويلة لأنه لم يُهدّئني يوماً عنك ، تقول لي صديقتي أن تجاوزك هو مسألةُ وقتٍ لا أكثر ،، لا تعرفُ هي المسكينة أيضاً أنّك ضارب في عُمقِ الرّوح ، يُخبرني كاهِنُ الكنيسة أن الحُبَّ هو ل الله فقط ، وأنا أتأمل بعدها صورتك وأقول في سرّي : ولملائكتهِ أيضاً ، تقول لي الأزقة الضّيقة التي تَعِبت من خطواتنا : لا تقلقي ،، ستمشي يوماً مع رجل غيره ،، وكأنه يوجد رجل غيرك أبداً ،، أنا لا أنصِتُ لهم أبداً . أدخل مقهاي فأقرأ لمحمود درويش كلمةَ وحيدةً باللون الفيروزي : انتظِريه ،، سمعاً وطاعةً سيّدي ،، ولهُ فقط أُنصِت ،، لهُ فقط ".
يمكنك أن تخلع عني قناع القوة ، وتظهر لي بضعفك ولن أفلت يدي عنك أبدًا ، يمكنك أن تتحدث معي عن نقاط ضعفك ، وتقودني إليها وسأضع لك مكان كل الندوب نجومًا ، واجعل قلبك يضيء كأنه لم يعاني من الحزن أبدًا ، دعني أحبك بطريقتي ، ليهدأ جرحك ، استند على كتفي بكل ثقة ، قدر الله لطيف دائمًا ، وساقني في النهاية إليك .🖤"