و لِما لا أحلم بِمستقبل مَشرق لَي .. مَا دام كل شيء حَولي يَجعلني اتَخيل المَستقبل كَشيء بشوش ؟ لا أحمل أي شكل مِن أشكال الَهم بِالمستقبل .. صَحيح أني لا أضمنه . .لَكن أفضّل أن لا أشعر بِه قبل أن يأتي !!
..كُل الأحاديث التي بِداخلي مُعنونه بِالألم .. تِجاهلتها ! .. ولاكن تتوسد بِداخلي ! و إن ذقت طِعم البَلاء في ساعه مَن الحَياة .. لا يعني هِذا أن أجحد كَم من السعادات حَصلت ! أنا و الوقت .. أشياء كَفيله بَطرد آلمِ أوقات ولاكن سوف يرجع الألم يتجدد من جديد !
أن شيئاً كَبير قلب المِفاهيم مِن حولك .. و غافلك في الحدوث حتى مزّق قوتك ! مَع أن قتناعك بِقوتك و جِلادة صَبرك ممتده ! .. إلا أن بعض الأشياء حين تأتي تسرق مِنك أشياء كَثيره ! سعادتك .. راحتك .. قوتك ! لَتجعلك تَهيم احياناً في إتجاهات الأنكسار .. تحاول عِبثاً النجاة .. و الفرار مِنها !
ذاك الذي ينتشر في عُمق عقل رِجل يظن حتى الآن أن الأنثى وباء ! يَوجد جِقاً هذا الصنف كنت أظن أن الزمن نفض عنه هِذه العقليات المحمله بأشياء تناسب أوقات مضت ! لكن لا يبدو أن ظني حقيقه , يبقى على مستوى بسيط .. ومتمسك به تِماماً غير آبه لِألوان التغير من حوله !
.هَو الذي يبحث عني !! .. يتفحص قلبي الصغير و دقاته , و حين يَرى أن ثمة فَرحه تستوطنه يَمد بيديه ويضمني حَوله ! .. مكَرهَ .. و لأجل هذا وقت الفرح قصير جَداً لي لذا لن ابحث عنه !!!
لايحق . لاننا بهذا الحقد نرهق انفسنا جداً . لكن مع كثرة الاخطاء والخيبات يبقى فـ النفس اشياء تشبه الحقد ، يجب ان نتخلص منها والا اصبحنا اناساً مكروهين بسبب حقدنا !!