ثم تدرك أخيرا أن ذلك الواقع الذي لاطالما عارضه وظللت تسير فيه عنوه هو أفضل الأمور التي مررت بها علي الإطلاق إنما الأمر ويكأنك تسير إلي مبتغاك من طريق آخر إنما هو تدبير ربك فالأمر ماإن تتقبله وترضي به سيسعك أن تتذوق لذه ذلك الطريق لذا جرب بأن تغير منظور رؤيتك لمجري الأمور جرب أن تحب قدرك
??