@Nesma_ward23

Nᥱ᥉꧑ᥲ️

❤️ Likes
show all
qaissouliman’s Profile Photo ahmedshlool995688’s Profile Photo anasmkk’s Profile Photo Nesma_ward23’s Profile Photo

What others replied to:

مساحه 🥺

show all (29)

‏أصنع لِنفسك يوم جميل رُغم الظروف المُحيطة بِك ، ففي النهاية هذا اليوم ستعيشه شئت أم أبيت ، عشه جميلًا لأجلك أنتَ فقط لا للآخرين.
صباح الخير
بَلشوا يومكن بشي غِنية لفيروز
الصّباح يلي ببلش بصوتها هو فعلاً صَباح الخير!
صباحكن فيروزي 💛
في أشكال مختلفة للغيبة يقع فيها أغلب الناس:
1️⃣ زي اللي بيمدح حد ويقول ده طيب ومحترم بس فيه كذا وكذا.. والنوع ده ذكره شيخ الاسلام في مجموع الفتوى :"ومنهم من يخرج الغيبة في قوالب شتى . تارة في قالب ديانة وصلاح فيقول : ليس لي عادة أن أذكر أحدا إلا بخير ولا أحب الغيبة ولا الكذب ; وإنما أخبركم بأحواله . ويقول : والله إنه مسكين أو رجل جيد ; ولكن فيه كيت وكيت . وربما يقول : دعونا منه الله يغفر لنا وله ; وإنما قصده استنقاصه وهضم لجانبه . ويخرجون الغيبة في قوالب صلاح وديانة يخادعون الله بذلك كما يخادعون مخلوقا ; وقد رأينا منهم ألوانا كثيرة من هذا وأشباهه ." {مجموع الفتاوى -(28/237)}
2️⃣ وغير المغتاب في اللي بيقع في فخ الغيبة، المستمع دون رد والراضي عن الحديث. الغيبة بالأساس مرض قلبي اللسان رد الحديث لكن القلب مايل للحديث، وممكن الرد يكون بـ"ربنا يغفر له" كأنك بتأكد كلام القائل. ودول سماهم الجاحظ -حُذّاق المغتابين-
"البليّة في غِيبة حُذّاق المغتابين الذين يسمعون فيضحكون ولايتكلّمون !. وأحذق منهم الذين يستمعون ويُسّكِتون القائل ويدعون الله بالصَّلاح للمقول فيه فهم قد أسكتوا القائل المُغتاب ودعَوا للمقُول فيه، وأكدوا قول القائل!" [ رسائل الجاحظ ١/٣٥٤ ]
3️⃣ وأيضا يقول ابن الجوزي رحمه الله :
" وأما منبع الغيبة من القراء والنساك : فمن طريق التعجب ؛ يبدي عُوار الأخ ، ثم يتصنع بالدعاء في ظهر الغيب . فيتمكن من لحم أخيه المسلم ، ثم يتزين بالدعاء له !!
وأما منبع الغيبة من الرؤساء والأساتذة : فمن طريق إبداء الرحمة والشفقة ؛ حتى يقول : مسكينٌ فلان ؛ ابتُلِي بكذا ، وامتُحِن بكذا ، نعوذ بالله من الخذلان !! فيتصنع بإبداء الرحمة والشفقة على أخيه ، ثم يتصنع بالدعاء له عند إخوانه ، ويقول : إنما أبديت لكم ذاك لتكثروا دعاءكم له ! {تلبيس إبليس - (ص 106)} .
4️⃣ وأخبث أنواع الغيبة كما قال أبو حامد الغزالي رحمه الله :
"غيبة القراء المرائين ؛ فإنهم يُفْهِمون المقصود ، على صيغة أهل الصلاح ، ليُظهروا من أنفسهم التعفف عن الغيبة ، ويُفهمون المقصود ، ولا يدرون بجهلهم أنهم جمعوا بين فاحشتين : الغيبة ، والرياء .
وذلك : مثل أن يذكر عنده إنسان ، فيقول : سَاءَنِي مَا جَرَى عَلَى صَدِيقِنَا من الاستخفاف به ، نسأل الله أن يروح نفسه !! فيكون كاذباً في دعوى الاغتمام ، وفي إظهار الدعاء له ؛ بل لو قصد الدعاء لأخفاه في خلوته ، عقيب صلاته ، ولو كان يغتم به ، لاغتم أيضاً بِإِظْهَارِ مَا يَكْرَهُهُ .
وَكَذَلِكَ يَقُولُ : ذَلِكَ الْمِسْكِينُ قَدْ بُلِيَ بِآفَةٍ عَظِيمَةٍ ، تَابَ اللَّهُ عَلَيْنَا وعليه !!
فهو فِي كُلِّ ذَلِكَ : يُظْهِرُ الدُّعَاءَ ؛ وَاللَّهُ مُطَّلِعٌ عَلَى خُبْثِ ضَمِيرِهِ ، وَخَفِيِّ قَصْدِهِ . وَهُوَ ـ لِجَهْلِهِ ـ لا يدري أنه قد تعرض لمقت أعظم مما تعرض له الجهال إذا جاهروا " {إحياء علوم الدين- (3/145)}
وذكر الأنواع دي مش دعوة لعدم رد الغيبة بل المجاهدة في تنقيح القلب من الأمراض القلبية وسد أي باب يدخلك لها كالامتناع عن المجالس التي تكثر فيها الغيبة ومجالسة ذو الغيبة المشهور بها المنسوب إليها. طهر الله قلوبنا وأنفسنا وجوارحنا من كل سوء.
إيهاب مختار

View more

Language: English