اتــفقنَا يوماً علی أنْ نفترقْ؛وعَــلی عدةِ أمورٍ أيضاً؛كان أهمها ألا نحترقْ؛مر يوم يومان ولتقيما بالثالثِ صدفه وأصبحت أعيُننا وكأنها يوماً (لم تتفق)،*!
لا يهم من أكون... أو كيف أعيش في هذا الكون... كل مافي الأمر أني بعيد عن حنان العيون... احتلت مشاعري تلك الأحزان كثيرا... فصبرت كثيرا... وقد ضاقت علي الأيام كثيرا... فماعدت أرى الفرحة تشتاق لي... أو حبيبا يراني فيحن...أو يشفق... ماعادت تلك الأيام الجميلة في ذاكرتي... أرسم البسمة بأيادي الباكي... الذي انتظرها طويلا...فلم تعد... لم أرى هناك علامة للضحكة الخلابة... أو ضحكة في أوجه الناس... لا محاله أرى النظرات ترقبني... أرى الأعين ترحل ولا تبالي ان كنت معزولا... او هل أحتاج لصديق يلهيني أو يسعدني... لا يهم من أكون... كل مافي الأمر أني اذا فرحت... فما للفرحة طعم في كياني... لأن كياني وحيد ومعزول عن الوجود... تلك الحاجة التي استفزتني...كثيرا كل مافي الأمر اني أبحث عن قلب يلون أيامي بضحكته... ويثمر أفراحي فتستمر علينا... ربما هو بعيدا عني... ولكن سيأتي يوما وأرى ذلك الحلم البعيد يتحقق... فلا يهم من أكون... ?