''مِن أعظم أنواع التعويض التي يمكن أن يمنحها الله للإنسان ،أن يمدّه بالقدرة الكافية على البدء مِن جديد''.
اللهم اغفر زلاتنا ونقنا من الذنوب، اللهم لا تخرجنا مِن رمضان إلا وقد أصلحت حالنا، وأسعدت حياتنا وغفرتَ لنا، وعتقت رقابنا من النار، فبيدك الخير كله انك على كل شيءٍ قدير.
اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا ..
خذي ثلاجتك معاك
بالدعاء.
''ستشعر بالتغيير في سلوكك وعملك وحياتك في اللحظة التي تقرر فيها أنك مسؤول عن حياتك مسؤولية كاملة بمشيئة من الله.. وقتها ستتوقف عن لوم الآخرين ولوم الظروف، ستتوقف عن الشكوى ،ستنتقل من طور الشكوى الذي لا ينتهي إلى طور التغيير، ستبدأ بإصلاح حياتك بترك ما يسوءك إلى ما لا يسوءك. لا يهم تمامًا من الذي أخطأ ووضع بعض الزجاج المكسور أمام بيتك، لكن بما أنه أمام بيتك الآن وربما سيسبب الأذى لك ولأهل بيتك .. فأنت أصبحت مسؤولاً الآن عن إزالته .. وبدلاً من أن تستهلك طاقتك في الغضب والتذمر، ببساطة قم بإزالته وسينتهي الأمر ''.
''أخشى أن استيقظ يوماً في الأربعين لأجد أنني ضيعت حياتي بسبب خيار خاطئ اتخذته وأنا في سن العشرين''.
''لم أهب أحدًا الودادَ بعبَث، كنتُ أنتقيهم انتقاءً ، حياتي ليست محطةً ولن تكون، ستبقى دوائِري مقدسةً وشائِكة، وجميع الذين نفيتهم مِن صروحي لن أسمح لهم بالعودة وإن تفاقمت المحبّة واتّسع الفقد واستفحل الاشتياق، لن أسمح لهُم بالدخول مجددًا وإن نهَشتني رغباتي الساذجة''.
اصدقائي الاوفياء على مر السنين، رمضان كريم و مبارك عليكم الشهر الله يجعلنا من صوامه وقوامه يارب العالمين ويبلغنا ليلة القدر 🌙