بعيداً عن الألم الفكر النّي الذي يواجهُنا يوميًا وعن غيبوبة أننا الشعب النُكته إلى الأن ! بعيدًا عن الجاهلية في أورباء عند القرون الوسطى وبعيدًا عن نظرة الشخص وقت تقول له وب أسلوب سبكي مُحترم ب أدحدر ل البحرين بعيدًا عن إنجراف بغداد بعد ما كانت المدينة الأولى عربياً " ثقافيًا " بعيدًا ؟ عن الملك عبدالله ينام ب سناوي أو ب البشت ! " مافيه اخيس ياصديقي " إنك تبلع علكة " .
أتساءل اليوم وبوسط هذه العزل وهذا الأنكسار هل إنتهت تِلك السعادات الصغيرة التي كانت طابعنا اليومي؟ هل نسيت أننا كنا نصنع الفرحة حتى في أكثر اللحظات قسوة .
والِداي هُم طُهر الأرض حديثي عنهُم لن يوفي ب حقهِم ولن يكفيهم ولكِن : أسئل الله العليم ربُ العرشِ العظيم أن يمِدُ ب أعمارهِم وأن يجعل السعاده لا تُفارِقهُم وأن يحفظهُم ويرحمهُم ويعفوا عنهم .