✍🏻
"يبدو الأمر وكأنه مسار واحد دائمًا،
ذلك الذي أسير فيه.
متعلقة على امتداده،
متشبثة بالجيبين الخلفيين لبنطلون جينز،
بيدين سائبتين
اتعلق بهدوء حتى لا أزعج الشخص الذي أحب.
غير مستقرة
مثل ظل منتصف نهار يمتد ليعلن عن نفسه
لكن ليس بما يكفي ليلفت الانتباه.
مثل حبة خوخ تُنتقى في السوق
تعد بالحلاوة بغض النظر عن كدماتها
أهتم فقط بالحفاظ على توق مجسات التذوق
حذرة من أن أبالغ
خائفة باستمرار لإدراكي مدى سهولة استبدالي.
من طرف واحد
مثلما يلتقي الجلد بالحبر
سوف تكون مسدس الوشم
وسأكون التذكار المتورم
سوف تمضي غير متضرر
بينما سأدمغ إلى الأبد.
ستنظر نحو فتيات أخريات
وسأنظر إليك بالطريقة التي تنظر بها الأرض للمطر
بعد أول موسم جفاف.
سوف تهدي لمحات من ابتسامتك للغرباء
وسأمنحك ابتسامتي كلها
كأني سوف استردها كاملة.
سوف تلف ذراعيك حول خصر ليس لي
وسأشعر بخصري يتضاعف من الغيرة.
سوف تلقي بكلمة "حبيبتي"
وسأسعى لالتقاطها في كل مرة تهبط فيها
بالقرب من قدمي إحداهن.
سوف تحمل أسماء أخرى في فمك،
بينما اسمك سيظل الوحيد في فمي
مختبئًا بأمان تحت لساني.
سوف تقدم لي الضمانات دون أن أطلبها،
وسأتظاهر أني لا أهتم بشيء في العالم
عندما تكون أنت حقًا كوني بأكمله.
سوف تخدعني بالطريقة التي اعتدتها،
وسأضحك كأنها لعبة لم أرغب في الفوز فيها على أية حال
لأني أكره خسارة الأشياء التي أحب.
سوف تجعلني فراغًا منتفخًا دون تعمد،
وسأجعلك ممتلئًا بما أستطيع أن أقدم كله.
سوف تتسبب في حزني دون أن تعرف،
وسأجعلك سعيدًا وكأنها طريقتي للبقاء على قيد الحياة
وكأنه المغزى من وجودي.
هكذا أحب،
ليس بشكل وثيق، لكن، بنعومة كافية لترضيك
أنا مبرمجة للإمتاع
سأمسك بك مثلما يقبض كف طفل على زهرة
بخفة كافية للحفاظ على الساق سليمة
مع إفساح مساحة لأصابعك لتلتف حولها
داعية ألا تفلتها.
هكذا أحب، وأعرف كيف تسير الأمور
وإلى أين سوف تؤول
أعرف أن، في النهاية، مصيرها الأرض
بعد أن تُسحل عمدًا.
أدرك أنه الحال نفسه كل مرة،
لكن،
هكذا أحب
ولا أعرف طريقة أخرى".
هكذا أحب | دانييل شور
ذلك الذي أسير فيه.
متعلقة على امتداده،
متشبثة بالجيبين الخلفيين لبنطلون جينز،
بيدين سائبتين
اتعلق بهدوء حتى لا أزعج الشخص الذي أحب.
غير مستقرة
مثل ظل منتصف نهار يمتد ليعلن عن نفسه
لكن ليس بما يكفي ليلفت الانتباه.
مثل حبة خوخ تُنتقى في السوق
تعد بالحلاوة بغض النظر عن كدماتها
أهتم فقط بالحفاظ على توق مجسات التذوق
حذرة من أن أبالغ
خائفة باستمرار لإدراكي مدى سهولة استبدالي.
من طرف واحد
مثلما يلتقي الجلد بالحبر
سوف تكون مسدس الوشم
وسأكون التذكار المتورم
سوف تمضي غير متضرر
بينما سأدمغ إلى الأبد.
ستنظر نحو فتيات أخريات
وسأنظر إليك بالطريقة التي تنظر بها الأرض للمطر
بعد أول موسم جفاف.
سوف تهدي لمحات من ابتسامتك للغرباء
وسأمنحك ابتسامتي كلها
كأني سوف استردها كاملة.
سوف تلف ذراعيك حول خصر ليس لي
وسأشعر بخصري يتضاعف من الغيرة.
سوف تلقي بكلمة "حبيبتي"
وسأسعى لالتقاطها في كل مرة تهبط فيها
بالقرب من قدمي إحداهن.
سوف تحمل أسماء أخرى في فمك،
بينما اسمك سيظل الوحيد في فمي
مختبئًا بأمان تحت لساني.
سوف تقدم لي الضمانات دون أن أطلبها،
وسأتظاهر أني لا أهتم بشيء في العالم
عندما تكون أنت حقًا كوني بأكمله.
سوف تخدعني بالطريقة التي اعتدتها،
وسأضحك كأنها لعبة لم أرغب في الفوز فيها على أية حال
لأني أكره خسارة الأشياء التي أحب.
سوف تجعلني فراغًا منتفخًا دون تعمد،
وسأجعلك ممتلئًا بما أستطيع أن أقدم كله.
سوف تتسبب في حزني دون أن تعرف،
وسأجعلك سعيدًا وكأنها طريقتي للبقاء على قيد الحياة
وكأنه المغزى من وجودي.
هكذا أحب،
ليس بشكل وثيق، لكن، بنعومة كافية لترضيك
أنا مبرمجة للإمتاع
سأمسك بك مثلما يقبض كف طفل على زهرة
بخفة كافية للحفاظ على الساق سليمة
مع إفساح مساحة لأصابعك لتلتف حولها
داعية ألا تفلتها.
هكذا أحب، وأعرف كيف تسير الأمور
وإلى أين سوف تؤول
أعرف أن، في النهاية، مصيرها الأرض
بعد أن تُسحل عمدًا.
أدرك أنه الحال نفسه كل مرة،
لكن،
هكذا أحب
ولا أعرف طريقة أخرى".
هكذا أحب | دانييل شور
