12نوفمبر ، 2018 ، . . .عليك ان تعلم : الذي كنت أحمله لك في دمي .. كان شعورًا حقيقيًا جدًا .. نحن لا ندافع عن مشاعرنا الحقيقية .. في المقابل أنت أو أنتم لستم مطالبون بتصديقها .. لكنكم مطالبون بعدم الاستهزاء بها .. من أراد الرحيل ؛ فليرحل .. كل الحياة ستزول يوما .. إن غاب واحد أو اثنان أو أكثر .. البقاء لله ثم لقلوبنا ويظل السؤال : لماذا من بين آلالاف الوجوه التي تعبرنا لا نسقط في حبّ إلا الوجه الذي لا نملك رؤيته إلا بشقّ الأنفس .. لماذا من بين كل الأكتاف الملاصقة لنا لا يسقط رأسنا إلا على الكتف الذي بيننا وبينه مسافة الأرض والعادات والمجتمع .. لماذا دائمًا يأتي الحب متأخرا .. قويا ..ومستحيلاً .
أحياناً كثيرة ، تُفاجِئُنا الحياةُ بحقيقة الأشخاص ، ولقد ظننتُ أنني تجاوزتُ مرحلةَ الانخداع بالمظاهر والكلام المُنَمَّق ، إلا أنني أجدُني قد وقعتُ مرةً أخرى في هذا الخطأ ، خُدِعتُ خِداعاً كبيراً بأشخاصٍ كنتُ قد ظننتُهم قدوةً ، أو وسيلةً للخيرِ في هذه الأُمّة ، لكنّ الوقتَ كان كفيلاً كما عهدتهُ دائماً بكشفِ خفايا الخفايا .. وأجدُ في ذلك حكمةً إلهية ، مغزاها عدم إعطاء الأشخاصِ قيمةً إضافيةً دون التحقق من استحقاقهم لها ، و عدم تعليقِ الآمال على الأشخاص ، بل بالله وحده نتعلّقُ و منه نجدُ الأمل . سبحانَ الله ، يظهرُ الحقَّ ولو بعد حين .