كُثرة المُلهيات ، وقلّة المسؤولية والهمّة ، وحُب الراحة ، والخوف من المستقبل أو شريك الحياة ، ونتائج دلع الوالدين سواء كان دلعاً في طفولته أو تعويضاً له عند كبرهوالمصيبة أن كل ماذكر أعلاه انتشر رغم تطوّر الحياة وسهولة الحصول على أغلب الأشياء الضرورية ، وكثرة الخيارات ، وانتشار مسببات الوعي والنُضجلهذا يجب أن يُربّي الآباء أبنائهم على حمل المسؤولية وهم صغار ، لأنَّ هذا الأسلوب هو أرحم الاساليب التي لها أثراً طيّباً عند كبر الأبناء ،الإبن والبنت الذين يتعودون على الدلع ، لا ينفعون أنفسهم ولا من حولهم ، ويصبحون عالة على أُسرهم ومجتمعاتهم
الجيم بكل تأكيد وفرة الأجهزة والأوزان تساعدك في أداء التمرين بشكل متكاملولا يعني أن التمرين في البيت لا يُطوّر ، لأن التمرين أفضل من الجلوس بلا تمرين ، وبإمكانك أداء تمارين معيّنة في البيتولكن إذا كنت تملك صالة تمرين في البيت ، تمرن في البيتأهم قاعدة في الإستمرار هي ( قرب مكان التمرين )
عادي عندي قاعدة في الحياة : اترك الناس تتحدث عنك ، وتغتابك احياناًأنت لست ملاكاً او معصوماً ، اعطهم فرصة لينتقموا منك بالكلام فقط مادام الامر لا يتعدى الكلام ، يمكن بعد اغتيابك تصفى قلوبهم ويقابلونك بوجه آخر يمكنك تصرفت بتصرفات ضايقتهم او تحدثت بأشياء استفزتهم ، أو تناقشت معهم وكان الحق معك ، وليس لديهم حيلة ضدك الا اغتيابك :)كن مرناً ، ومايقال خلفك يجب ان لا يؤثر عليك ، حتى لو سمعت بأذنك احداً يغتابك ، من يخشى مواجهتك لا يستحق منك مواجهته أما أنت ، فَـ احذر ان تغتاب احداً ، لأنَّ الغيبة ضعف وتقلل من قيمتك حتى عند من تتحدث عنده ، والبدو قديماً قالوا : " من حكى لك حكى فيك "
أُجيب بِـ : لا أعرف الإجابة ، الله أعلموغالباً أشكر السائل بعد ذلك لأنَّه سيجعلني ابحث عن الإجابة ، من باب الدبلوماسية كما يقال :)الخجل من كلمة لا أعلم ، يجعلك بين خيارين : الكذب او الاجابة الخاطئة التي تفقدك مصداقيتك
وش نصيحتكم لشخص متضايق ضيقه مايعلم فيها الا الله ؟
تذكّر : اللهم لا ملجأَ منك ، إلّا إليك "أحمدالله وأشكره أولاً ، وتأكد أنَّك مأجور على صبرك وشكركثمَّ تذكّر نعم الله عليك ، الصغيرة والكبيرة ، وقارن بينك وبين منهم أقل منك في الصحة والمال والحياة بشكل عامثالثاً ، لا تقارن بينك وبين منهم أعلى منك ، وتذكر أنَّ الأرزاق مقسومة من ربّي ، وهو أعلم منك بما هو خير لكرابعاً ، إذا كانت صلاتك ضعيفة ، فاحرص عليها وأكثر من الدعاء في السجود ، وإن استطعت الصدقة فَـ تصدّق ولو بِـ ريال واحد أو علبة ماء باردةخامساً ، ان استطعت ان تمشي وتمارس أي رياضة ، صدقني سيتغيّر مزاجك كثيراًأخيراً ، تذكّر أنََ هذا الوقت وهذه الضيقة ستمر وتنساها ، فلا تكن أسيراً للضيقة وتظن أنّك ستعيش كل حياتك وأنت على حالٍ واحد ، لا تستسلم للشيطان وكن قويّاً ، فإن السعادة تأتي من الداخل ، وهي قرار شخصي اسأل الله ان يبدل حزنك إلى سعادة ، وضيقك إلى سعة ، وان يوفقك لكل خير ويبارك لك وفيك
منذ رابع ابتدائي وأنا اقرأ ٣ صحف يومياً ، بالإضافة الى المجلات الشهريةكنت اقرأ الصحيفة من الصفحة الأولى الى الأخيرة ، حتى قسم المفقودات والوفيات وأحكام القصاص :)بالنسبة للصحف ، كنت أميل للرياضية منها ، ولكن كنت احب صحف الكويت لأنها شاملة وتصل الى ٦٠ صفحة !أما المجلات فكانت أدبية وشعريةوبعد الأنترنت والمنتديات والصحف الألكترونية ، انتهت علاقتي بالصحف الورقيةكنت املك أرشيف نادر جداً ، وبسبب الجهل قمت برمي محتوياته ، واعتبر هذا التصرف من التصرفات التي ندمت عليها في حياتي
الكذب باب كبير ومذموم والكاذب مختل نفسياً ، وغير شجاع في الغالب ، وإن بدا لك عكس ذلكوأخطر أنواع الكذب ، أن يكذب الإنسان على نفسه ، لأنه سيتمادى ويكذب على الناسأما أقذر انواعه فهي الكذب على من اختارك لتكون مستشاراً له ووثق بكأما أقلها ضرراً ، فهو الكذب على الشخص المتطفل الذي لا يعرف حدوده ويظن أنه اقرب الناس لك وان من حقه ان يعرف عنك كل صغيرة وكبيرةوأما اشرفها فهو الكذب للإصلاح بين المتخاصمين ، من باب تليين القلوب وازالة الشحناء بينهمختاماً ، الذي يتعوّد على الكذب ، لا يُصدّق صدقه ، ولا يكن له قيمة حتى في نفوس من يصفّقون له ، حمانا الله وإياكم منه ومن كل صفة ذميمة