-"الإنسان في أمسّ الحاجة للتخفف، التخفف مِن كل شيء، من كل معنى للحُزن، من الذكريات - ثقيلة الوطأة على القلب والنفس ، ومِن المشاعر التي تغزوه بلا مُبرر، ومن كل مايقيده في هذا الوجود."
- "دائمًا كنتُ الطرف الذي يتأنى قبل أن يُحدث جلبة ويتأجج غضبًا، الصابر الذي يعز عليه أن يُنهي ما كان عزيزًا بينه وبين الآخر، الذي يُشير إلى ما يُزعجه قبل أن يتراكم ويستحيل إلى إعتياد ثم إلى كراهية ونفور وتخلّي، فلا تختبرني أكثر."
-"يواسيني دائمًا في مضائقي أنّ الأمر إذا بلغَ غاية الضيق زالَ وانقضى، وأُذِنَ له بالفرج، لا يُكلّف الله نفسًا ما لا تستطيعه، ولا يُقدّر سعيًا إلا وراءه عاقبةٌ حسنة، وبَلاغٌ طيّب."