مِن النَادر أن يحقق أحدهُم حِلمهُ في هذَا البلد العقيِم ، فكُل من حُوله يسعُون دومًا إلى إجهَاض حِلمُه بكُل قسُوة ، مِن النادر أيضًا أن لا ترى من يرفع من معنُوياتك بدوُن أن يضع كُل المساوئ الشنيعة أمام عينيك عندما تُتمتَ بكلمات من حُلمك الضعيف ،ومِن النادر من يستمر رغُم أنف الجميع بالسير في طريق حِلمه .
و كأن عيناك ∞ !
-بهَا نجَاتي وهِدايتي وصوابي وجنُوني" وكثير من مشاعري المضطربة ،التي ليس لهَا مأوى سوى عينَاك الباذختّان بالاحتواء !
والله أحيانًا أتركها لإني أكون متكسلة أفكر بحل لصدها ، لكن غالبًا أحاول أتصدى لها .
' ع ابوابَـ الماضيُ العتـيق
كُلمَا توقفت في نصف طريق حياتك ونظرت للخلف وتأملته سوف تمضي بك الدُنيا وأنت في شباك الماضي وتستيقظ فجأة وتجد نفسك في الخلف والجميع أمامك ،لاتلتف للماضي فهو لن يعُود أبدًا ما حييت !
كتاب أقرأه حاليًا علمني شيء - اقتباس - [ أنت وأنا عزيزي القارئ نقف الآن في هذه اللحظة في ملتقى الماضي والحاضر : الماضي الفسيح الذي يحمل الكثير للأبد والمستقبل الذي سوف يمتد إلى يوم الساعة ، ولا يمكننا أن نحيا في أي منهما - لا ، ولا حتى للحظة واحدة ، ولو أننا حاولنا القيام بهذا فيمكن أن ندمر كلاً من أجسادنا وعقولنا؛ لذا دعنا عزيزي القارئ نحيا راضين عن الوقت الوحيد المتاح لنا أن نعيش فيه ]# كيف تتخلص من القلق وتبدأ حياتك ( ديل كارنيجي ) .