ربي.. ما يطمئنني أن حياتي تأخذ المسار الذي تريده أنت، تخالجني مشاعر التسليم لك في هذا الوقت كل ليلة، لأتأمل أقدارك الرحيمة، أقدارك ذات الغايات، فأطمئن.. وأتذكر المرات التي أردت فيها تربيتي، وأخرى أردت فيها أن تصقل روحي الهشة؛ لتصير أصلب و أقوى. أحمدك حمد الشاكرين الراضين بقضائك.
لكني كنت أعرف.. بأن الأمر كله كان مُدبرًا بما يريده الله ويرتضيه.. مهما بدا لي صعبًا.. حادًا ومؤذيًا.. كانت طمأنينتي تلك تقولي لي: تماسك، لن تُترك، سيمسح الله على قلبك مثل كل مرة. وكان ذلك!
- أتحبها ؟= لا أدري .. ولكن غيابها يجعل وجوه الناس شاحبة .. ورائحة الهواء مُغبره ..- إذاً فأنت تحبها != دعك من تضخيم الأمر .. فقط غيبتها تبدو كثقب أسود يبتلع ألوان الكون حين يطل عليّ ، ثم يعيد ما اختلسه من البهجه حين تعود ! - بالتأكيد أنت تحبها ! = دعنا لا نتسرع في الحكم ، رجاءاً .. كل ما في الأمر أن غيابُها .. غربتي !عبدالرحمن المهدلي
"فترات الانطفاء" ليست سيئة كما يُعرف عنها، رُبما كانت لحظات راحة وهدوء، لحظات لترتيب البعثرة السابقة، وتجديد النفس والمُحيط، رُبما هي لحظات تُسعف فيها نفسك وتعيد التفكير في الأشياء من حولك. بعد مرورها دائمًا يُضيء الأشخاص بشكلٍ أفضل وأجمل .. لا تقلق."
"شعورك بالتشتت الآن لا يعني أنك ستبقى هكذا طويلًا، بطريقةٍ ما ستأخذ الأمور مسارها الصحيح، فوضى الأفكار في رأسك ستترتَّب، القلق الذي يسكنك ستحلّ الطمأنينة مكانه، القرارات التي تتخبَّط فيما بينها سيختار الله لك أصلحها مادُمت قد استخرته و دعوته و صبرت، و الغد الذي كان كابوسًا غير واضح المعالم سيصبح واقعًا جميلًا.. فقط المزيد من الصبر و الدعاء، و الثقة الحق في ربِّ الأرض والسماء."💙