إني بحار ترفضني كل الشطآن فأتنقل
اعتدت السفر على مضض وقضيت حياتي أتجول
بررت جميع حماقاتي وظننت بأني أتجمل
اليوم أزيل عباءاتي وأكشف عن وجهي الأوحل
ملّي عينيك بلا خجل فأنا الموحول ولا أخجل
أهلكت شبابي وسنيني فرمت بي في صف الكهل
فدعيني في موتي وحدي فأنا والغربة لا نفصل
والحكم الصادر في أمري فصل
أنا والغربة مازلنا نبحث عن وطن
من اطلع ع عيب فليستره.
من استبانت له حماقتي وغبائي فليغفر.
من كشف زيف القناع فلينسى.
أعتذر ان أسأت يوماً.
لا تنسونا من صالح دعائكم