لا تجعلني ،بين
المابين،مابين
اختيارين اعيش
اموت مابين
حالتين اشتاق
أتوه مابين
أثنَتين اكون
او لا اكون
اكون حبيبي المنسي
او اكون صديق المدعي
و كُنت بنهاية
المطاف ما بين..
كيف هو حال النسيان
مع ذكرياتي!
هل س يزورها يوماً
اما كهل صبرو ذكرياتي
و لم يأتي زائروها
المدعو بالنسيان!
كيف حالُكِ يا ذكرياتُ
تخاطب فراغ الوقت
و متلائه، نغرق
بذكريات ولا منجي
يقف علئ ساحلها لينجي
الغارقين، فالبحر
ذكريات ان غرقت
بها فلن تنجو الا بنفسك
لانها يا صديقي
لا تملك ساحلاً قبل
ان تملك منجي لها..
كُنت معي للحد الذي
جعلني اخشئ
ان أفقدك و افقدني
معك !.
بل بعضها يلملم
و بعض الأخر يشتت
و يرُبك حتئ صفحات
التئ كُتبت عليها ..
يجب ان اقرا كي اهرب
منك ، و أنتِ ملجئ
لكتاباتي .
هروب منك إليك ..
كدة ان استمع لسعادتي.
و غابت فجاء ، و طغت
الدموع علئ اعياني
ف بتلت اجفاني
ف غرقت بأحزاني
وحيداً بعيداً عن منامي..
اخبريني كيف
تبدو الحياة من دوني؟
و سا اخبرك كيف
يبدو موت الحياة
بعدك!.
نسيتُ كيف هو نسيان معكَ.
خالق الليل ،خالق الاحزان
خالق الوحده، خالق البكاء
خالق جمالها، أسالك ؟
اين هي عني ؟
لما تخلت؟
لما تكبرت؟
لما قالت و جرحت ثم طعنت
و اخرُها رحلت؟
يا وجع قلبي ،يا خالق
احتاج ان تَخَلَّق لي
صبراً اكثر ، لأعيش
الئ ذالك اليوم الموعود ربما..
خاطبةُ طيات الأوراق
و حبر الاقلام، خاطبة نداء
الليل و الأحلام ،خاطبةُ كُل من
لا يملك أُذِن ولا عينان!
لأنهم لا يحتاجون
لتلك الاعظاء البشريه
لتدرك مدئ عمق اشتياقي
و مدئ جنوني و اكبر من
ذالك المُدئ كُلِّه كبريائي لعين؟
سالت و أجبت
و انتها الحديث،
رغم اشتياقي العظيم و ارتجاف قلبي
الضعيف ،الئ اني لم اقل لك
لا تذهب فأنا مشتاق!
دون سبب أحببتك ، و دون سبب تركت..