عندما أبدأ بالكتابة أجد نفسي وأجد ذاتي أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة التي تأبى أن تتوراى بين السطور أجد ببعض الأحيان أدمعي تنساب على ورقتي تبللها فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول الذي تريد التحرر ولكنها تأبى وأحياناً عندما أكتب أنسى أن لي أبجديات ومقاييس المفروض لا أفرًط بها أما عندما أكتب عن حبي أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور لأنني أجد حبي بداخلي نابع بكل حساسيةوعندما أهدي حبيبي أحرفي أجدها لاتعطي معنى مثل الذي في وجداني لأن الذي في وجداني أكثر بكثيرفأحتار وتبدأ معاناتي وتبدأ فصول إعترافاتي بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك لأنها قد تظهر نقاط ضعفي ولكن بعدها أحس بالراحة وأنني وجدتُ ذاتي التائهفهل ياترى أستطيع إهداء أحرفيإليك يا من أحبك القلب إليك يا من إحتوتك العيون إليك يا من أعيش لأجله إليك يا من طيفك يلاحقني إليك يا من أرى صورتك في كل مكان في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي إليك يا من يرتعش كياني من شدة حـبـيـبـي الشوق إلى رؤياك فقط عند ذكر إسمك