تكاثرت في زماننا الفتن وتراكمت المحن
منها ما يكون جليا ظاهرا ومنها ما بطن
فارجعوا الى الله مخلصين له الذمم
ولا تعاونو على فعل المعاصي والاثم
فالله قادر على ابدالنا انتم ونحن
وعندها لا نملك الا على انفسنا الحزن
أعود بأفكاري لزماننا وأفتش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا، وتأخذني الأحاسيس إلى أحلامنا، وأرى الثواني تمضي من أمامنا، ولا تزال نفس المشاعر فينا، ودفاترنا لا زالت مملوءة برسم طفولتنا ومقاعدنا لازالت تحوي دفء حكاياتنا.