كالغِيم اصبحتُ مُحمله بالكثِير من الأمطارِ اخبريني يا أنا أين أنا ؟ ضج السؤال وضج رعداً بعدهُ وضلَ صوت سؤالي بلا جوابٌ ، وبتُ أسال نفسي وأبحث عن جوابِ ، آهو الحنين ؟ ام هو الرعد ؟ ام هو صُوت سؤالي ؟ قُل لي بربُك ما الذي يجعلُني أعانِي ؟ وأسير على قدمي ولا أدري ما هو مُرادي ؟ واُبعثر اوراق الخريف وانا في قُرص الشتاءِ واترنَحُ بأرجُلي الحفاةِ بين سُكوني والقليلِ من إضطراباتِ المشاعِر ، آهو إبتلاءٌ من ربي أم لعنةٌ من السماءِ ؟ قُل لي ماذا تفعلُ أنت الأن ؟ أتجمع بقايا الهوى ؟ آم اتهمي بي كالغِيث فوق رِمالي ؟ يا أيُها المطر المُشابه لِ ادمُعي ! أهطِل وخُذ نُبذةٌ من حزنيّ إن رأفتَ بحالي ؟ صمتاً وعُذرا لِ حبٌ كهذا يُكلفني حياتي لِ يمكُثُ بي فِ حافةِ الهاويةِ ، أمَا السقُوط مِن مُنحذر الهاويةِ ، ف ذلك يُعد قراري ، إن شئت س أمكُثُ على هاويتي ، او سّ أترنَحُ ب أقدامي الحفاةِ حتى السقوطِ ، ثُم إن شئت تعرف عليّ مُجدداً فَـ ليس قلبي الحاقدُ المغتاضُ ، وبِبضعنا سنبقى رُفقاءِ ، ولله دوماً البقاءِ❤ .كلماتِ ;ريتاج رؤوف . م أحللّك !