:
يَتَعَلّم الإنسان من الحُزنْ..
بل من كلّ شعورٍ يُصيبُه، لكِنَّ الحُزنَ يضيء في جوانبه شيئًا لم يكُن ليدركه لولاه، عزلتُه النّاس قليلًا، تركه ما اعتاد عليه، بُعده عمّا يزعجه، هجره ما يؤذيه، كلّها إن أُحسِنَ استثمارها، تضيءُ لهم فهمًا مختلفًا لم يألفه
الاستنامة عنه وعدم الالتفات إليه يجعلُ من العسر شَدّة ومن اللحظة حِدّة، ولا يكاد يدخل عليه حزنٌ إلّا وهتكَ قلبه ودمّر صبره ولانت له ركائز الثبات، والمؤمن بين هذه وتلك، يعلَمُ أنّ (مع العُسرِ يسرا) آخذًا حقّه من كلّ شعور.
قالوا: "الحُزن يضيء جوانب النّفس" "ولولا تلك الثّقوب ما تسلَّلَ النّور إليك" "الحزن يحفّز في عقلك التساؤلات، الفلسفة، الإبداع، التفكّر المستمر" وكلّها تشرق حينَ لا ننسى قاعدة: أنّ كلّ مُرٍّ سَيَمُرّ، ونتمسّكُ بأن الله يرى ونردّد (وَلَقَد نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُك).
آلامُكَ غمامةٌ أطَلّت
وسحائب الرحمن ملأى.
بل من كلّ شعورٍ يُصيبُه، لكِنَّ الحُزنَ يضيء في جوانبه شيئًا لم يكُن ليدركه لولاه، عزلتُه النّاس قليلًا، تركه ما اعتاد عليه، بُعده عمّا يزعجه، هجره ما يؤذيه، كلّها إن أُحسِنَ استثمارها، تضيءُ لهم فهمًا مختلفًا لم يألفه
الاستنامة عنه وعدم الالتفات إليه يجعلُ من العسر شَدّة ومن اللحظة حِدّة، ولا يكاد يدخل عليه حزنٌ إلّا وهتكَ قلبه ودمّر صبره ولانت له ركائز الثبات، والمؤمن بين هذه وتلك، يعلَمُ أنّ (مع العُسرِ يسرا) آخذًا حقّه من كلّ شعور.
قالوا: "الحُزن يضيء جوانب النّفس" "ولولا تلك الثّقوب ما تسلَّلَ النّور إليك" "الحزن يحفّز في عقلك التساؤلات، الفلسفة، الإبداع، التفكّر المستمر" وكلّها تشرق حينَ لا ننسى قاعدة: أنّ كلّ مُرٍّ سَيَمُرّ، ونتمسّكُ بأن الله يرى ونردّد (وَلَقَد نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُك).
آلامُكَ غمامةٌ أطَلّت
وسحائب الرحمن ملأى.