..
ما اجْمل مُراقَبة القَمر في ليلة هادِئة كَهَذِه وعَلي يَساره كَوْكب المَريخ اللامع المُمَيز،كأن الكَون يَتَأهب لِلحْظة حُب وَشيكةِ الحُدوث او رُبَـما يَتعاتب احَدهما الليْلَـة تَحْت شُعاعِه عتابًا هادئًا يُوحي بِأن ثِمة قَلْبان لَم يَنْسي احَدهما الآخَر ولكنَهُما لَنْ يَلْتقيان قَطْ لَـم اشْعُر بِهذا الهُدوء مُنْذ زَمن بَعيد لَكن مَا اجْمله ومَا اجْمَل ان يَجْلس الشَخْص وحيدًا في لَيْلهٍ كهذه فَقط نَاظرًا للقَمر مِن اعْلي مَكانٍ في مَنْزِله ارْجو الا تُفَوتوا هذا الجَمال، فَقط اسْتَمْتِعوا.