بلاش تظهر لحد كمية الحب ال جواك نحيته او انك قد ايه ضعيف من غيره ومحتاجه فحياتك عشان هيدوس عليك ومش هيهمه انت كويس ولا لا هيجي عليك عشان عارف انك متقدرش تعيش من غيره هيغلط بدل المرة الف عشان عارف انك هتسامحه هيمشي ويرجع بمزاجه لانه متاكد ان ف كل مرة هتكون دايما مستنيه
سألتها: وهل تتغير أولوياتك في اختيار الأشخاص؟ ردت: بالطبع، في بداية حياتك تحتاج أحيانًا لمن يجيد التعبير عن مشاعره بطريقة جميلة ذاك الذي يغازلك ويعبر دائمًا عن حبه لك بطرق إبداعية صادقة يملك تفاصيل تجعلك تعيش معه قصة حب أسطورية، ثم مع الوقت تختار شخص تعرف كيف تتفاهم معه، تتناقش معه في هدوء حول قرارات حياتكم الهامة، شخص لا يفرض سلطته لا يرى نفسه دائمًا محق في كل وجهات نظره، شخص يتناقش معك ويسألك في خطواته الهامة، يضع رأيك في عين الأعتبار، تفكر أيضًا في شخص يشبهك لا أقصد تشابه تفاصيلك وتفاصيله فقط، بل أقصد تشابه الطباع والصفات والتربية، تلك الأشياء التي لا تتغير بسهولة في الأشخاص، ومع الكثير من الهزائم والخيبات، تفكر أيضًا في شخص يمكنك الأعتماد عليه، لأن الحياة في غاية الصعوبة غنية بالصدمات والعواقب والتعثرات، تحتاج لشخص يمكنه محاربة العالم معك ولأجلك، شخص قوي الشخصية والصفات لا ينهزم، لا يقبل بالأستسلام أو الرضى بالأمر الواقع، يسعى دائمًا لحياة أفضل مما نحن عليها، وبعد أن تقتلك القسوة والجفاء تحتاج لشخص لين، لا يطيق الخصام، لا يحب العتاب الطويل، لا يحب دور المجني عليه دائمًا، شخص لين لا يقتلك بكلماته السامة، لا يقبل أن تبكي بسبب تصرفاته الحادة، شخص يمتص حزن العالم من قلبك بكلماته الرطبة اللينة، كل هذه الأشياء لا تكتمل إلا بشعور الطمأنينة، أن تنام وأنت مطمئن بأنه لن يرحل عنك، مهما حدث خلافات بينكم لن يقسو عليك، لن يعايرك بعيوبك ويفضح أسرارك وينكر معروف حدث بينكم، لن يتهمك بسوء ليس فيك، إن أشتدت عليك الحياة فأنت مطمئن بأن هناك من سيقف بجوارك ويدافع عنك ويشاركك لحظات تعثراتك ويمد لك يد النهوض والدعم، مهما أصابتك الحياة بمخالبها الكئيبة السوداوية لن يتركك لحزنك بل سيفكر كيف ينقذك من هذه الغيمة، أنت مطمئن بإنه لن يمل منك لن يرحل عنك، مهما حدث هو يراك كافيًا في الحياة وإنجازه الوحيد..تتغير اختياراتنا مع الوقت حتى نؤمن إن أجمل ما يقدمه لنا المحب هو شعور الطمأنينة..الطمأنينة أسمى منزلة في الحب .
"و لو وجدت من بعدي شخص يُحبك، لا تنسى أنني أفنيت الحب جميعهُ عليك و لن يُحبك أحد كما أحببتك، ستشعر دائمًا بالنقص ستترك و تخوض علاقات كثيرة و لن يعوضك أحد عن نعمتك التي أسرفت بها حتى تلاشت من أمامك."