[يا مُحمَّد، إنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلَا نَسُوءُك]..وأنا كذلك يا ربّ، مِن أُمَّةِ محمَّدٍ ﷺ، ألا تشملني رحمةُ وعدِك؟ فلا تُسيئ لي الدُّنيا؟ ألا يسعني نداؤك؟ فترضينيَ الأقدار بقرَّة عينٍ وقرارة قلب؟ هل يصلُك صوتي؟ إنَّهم يتَّحدثون عن رحمتِك في المجالس، وأتَّخذ مكانًا قصيّا، أستمع فيه عن عظيمِ برهانِك، وأطربُ لمعيَّتك بين خلقِك، ويطلب فؤادي الصَّغيرَ ملاذا، يشبه الَّذي يتحدَّثون عنه، ملاذًا حَفِيًّا خفيَّا، أرنو إليه وآنَس فيه، كي أحمدَك كثيرًا وأكبِّرَك كثيرا.. أرفع رأسي، أنظرُ للأعلى، صورةُ وجهي على غيمة، دمعُ عيني من قطرةِ غَيث، وروحي هناك، تطوفُ حول العرش، نادَت أهل الأرضِ فما أجابوا، حتَّى أدرَكتُ أنَّ وجهةَ المتعَبين سماء. أريد رحمتَك الَّتي رحمتَ بها أبا ذرّ، فإنِّي أمشي وحدي، وأكادُ أن أموتَ وحدي. إذا أخطأَت سهامُ لَيلي، لتصلَح خطى مسيري، ولأُدلَّ نحو صراطٍ مستَقيم، ألقى فيه ما ألقى، لكن بحِملِ الأوَّلين، وصبرِ آبائي، وكلِّ الذين ساروا نحوَ مرضاتك، فأضنَتهم نوائبُ الطَّريق. يا محمَّد؛ هذا وعدُ الله، يُرضي به أهلَه، ولا جبل نجاةٍ لي آوي خلفَه لأحتمي من الطُّوفان، لكنَّني أقابل دعاةَ رسالةِ موسى، يقطعون لإيصالِها الفيافي، ويجتازون بحارَ الدُّنيا. ولستُ أملك يقينَ يونس، ولا أعرف كيف يُنطَق التَّسبيح بمثل ما قد نطَق، لكنَّني في ظُلمةٍ من أمري، لا أبصر فيها إلَّا نورك، وإنِّي لأسألك بنورِك الَّذي أشرقتَ به ظُلمة الدُّنيا، أن تُشرقَ لي سنيني. بمَ أرجم إبليسَ أيَّامي؟ وأيَّ حُلَّةِ زمزمٍ أغتسلُ فيها؟ وماذا أذبح كي أفتدي؟ هذه حِيلتي، لا أملك من عمريَ سواها، أن أتوضَّأ وأمدَّ سجادةَ الصَّلاة ثم يرتجفُ صوتي؛ الله أكبر. الله أكبر على هذه الدُّنيا، الله أكبر على العُمر يمضي سبَهلَلا، الله أكبر على مَن تكبَّر، الله أكبر على الضَّياع الذي ننادي فيه فيرجع الصَّوتُ صدى، الله أكبر على المواقف المُخذِلة نودُّ لو نتقيَّأ بعدها أرواحنا.. الله أكبر على العابِرين، هذا لم يكن طريقًا، هذا كان قلبي. بسمِ الله على نفسي. اللَّهمَّ رضِّني بقضائك. لـ عابدة أحمد كدور
📮وحين يتألم كانت تغضُّ الطرف وقلبها يبكي ؛تُحدِّث نفسها أن لاشيء من هذا باق .. كلُّه سيمضي .. قد كانت كانت تخاف الليل والوحدة .. لكنها صمدت ولم تخف .. كانت تدعو وترجو : "يا ربّ طمئن خوف قلبي فلا يخاف بعدها "لا تدري أتغيّرت وهي التي لا تحتمل .. أم صارت قوية بما يكفي لتحتمل .. وتكون الجدارَ الصامد الذي يستند عليه الكلّ ..لكنها تدري وتدرك أنها تعِبت من كل هذا الصمود.. تعبت وتتمنى لو تستسلم وتضعف وتبدي ما تخفيه من أنين ودموع .. وتدرك أيضاً أنها باتت شخصاً آخر .. مختلفاً ..🍃
- المسألة لا تُعد جشعًا؛ يكفينا الواحد الذي ننطلق معه في حديث بسيط تافه لا نهاية له، تتلطف فيه الشمس وتبتسم ساعة نهار.. يكتمل له البدر ويمد أطراف يديه لحواف السماء في منتصف ليل.. شخص يدفعنا للاستمرار في أي شيء.. في كل شيء.. في القاعة المكتظة يسمعك، تكتب ويقرأ لك.. يترقبك، ينتظرك.. تنصهران في ألوان لوحة.. تصمتان تمامًا في ثلاث دقائق من أغنية معًا.. والأشد قيمة في كل هذا، هي هذه الأخيرة "معًا".. مُخلص كل منكما للآخر.. فقط.. الأمر لا يعد أبدًا من الطمع...
كيف ممكن ارد عاشخاص بضلهم ينصحوني ويحكولي شخضيتي ضعيفه مع انو اناا مرتاح وعارف شو انا وهمه ما بجو قدي وانا بصفن لما يحكو معي هيك وبصراحه انو لو مش مجبور نفسي احكيلهم شو دخلك وكل واحد يطل ع حاله قبل ما يحكي عااناس شو رايك؟
الإشي الأقوى من هيك ولازم نعرفه إنه احنا بمجتمع ببذل جهده يضل محسسك إنك بلا قيمة وما بتنفع وإنه هو أفضل منك عشان هيك الواحد اذا قدر حتى ما يسمعهم ويآمن بحاله وقدراته بكون أفضل وأكيد رح ينجح ورح يسكتوا 😕
-''يارب لا تُطفئ حماسي للأشياء القادمة، ولا تبعث من يُطفئها ولو كان أقرب من قلبي لي، يا الله أخرجني من كل هذا بقولك للأمور "كوني"، لا تجعلني اهتزّ مع كل ريح، ولا تُسقطني لأجل الأشياء التي أراها عظيمة بينما هي أبسط من أي شيء، يا الله اجعل أيام الضعف توّلي ظهرها لي، آتيني من قوّتك، ابعث بي الحُلم، الأمل، الضوء، ولا تجعلني من المُنطفئةِ قلوبهم.'' 💙